الجزائرالرئيسية

أويحي يحذر من الاستدانة الخارجية ويطلق النار على فرنسا والمغرب

وليد أشرف

أتهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي كل من فرنسا والمغرب بالعمل على زعزعة استقرار الجزائر، محذرا الحكومة من العودة إلى الاستدانة الخارجية التي ستكون ذات مخاطر كبيرة في حال الوقوع في الفخ مجددا.

وقال أحمد أويحي، الجمعة 3 جوان، خلال افتتاح دورة المجلس الوطني للحزب، بزرالدة غرب العاصمة الجزائر، إن فرنسا لنم تهضم فكرة استقلال الجزائر بعد، أما المغرب فتتهم الجزائر بسبب مواقفها بخصوص تقرير مصير الشعب الصحرواي.

وأضاف أويحي، أن كل من فرنسا والمغرب يعتمدان على مرتزقة السياسة في الداخل، المرتزقة الذين يطالبون باستقلال القبائل ومنطقة مزاب.

ويعتقد أويحي، أن التحدي الخطير الذي يواجه البلاد هو الانهيار الكبير لأسعار النفط في السوق العالمية، مضيفا أنه لولا القرارات المالية الصائبة التي اتخذها الرئيس بوتفليقة خلال العشرية الفارطة والمتمثلة في الدفع المسبق للمديونية الخارجية، لما تمكنت الجزائر اليوم من مواجهة الصدمة النفطية، مضيفا أن تلك القرارات سمحت للجزائر بهامش مناورة مريح نوعا ما، وتسيير المرحلة بالحد الأدنى من المتاعب، داعيا إلى عدم التهاون في التعامل مع انعكاسات الأزمة النفطية.

وأستطرد أن العودة إلى الاستدانة الخارجية ستكون ذات عواقف وخيمة، داعيا إلى عدم الانصياع وراء دعوات الحلول السهلة ومنها الاستدانة الخارجية، لأنها ستفقدنا السيادة الاقتصادية وستعرض المواطنين إلى إجراءات اجتماعية قاصية.

وأشار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، إلى أن الجزائر تتوفر على عدة حلول بديلة لمواجهة انهيار أسعار النفط، داعيا لدعم الاستثمارات العمومية والخاصة، وفتح الاستثمارات للجزائريين والأجانب ورفع العراقيل وتحسين مناخ الاستثمار.

ودعا أويحي إلى المزيد من الحيطة والحذر، معتبرا ارتفاع أسعار النفط إلى 50 دولار ليس بالحل السحري لان الجزائر تحتاج لأسعار في حدود 90 دولارا للبرميل لتسوية موازنتها السنوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى