اقتصاد وأعمال

إعادة فتح الخط الجوي الجزائر بودابست بعد 25 سنة من الانقطاع

أحمد أمير 

بعد انقطاع دام 25 سنة، تقرر إعادة فتح الخط الجوي المباشر بين الجزائر والمجر، حيث انطلقت أول رحلة للخطوط الجوية الجزائرية، صباح الخميس 15 سبتمبر، من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة باتجاه بودابست المجرية.

افتتحت الخطوط الجوية الجزائرية، الخميس 15 سبتمبر، خطا تجاريا منتظما هو الأول بين الجزائر وبودابست (المجر) حيث أصبحت الشركة الأولى على مستوى المغرب العربي التي تقدم خدمة النقل نحو المجر مباشرة.

وحطت طائرة الجوية الجزائرية بالمطار الدولي لبودابست، فرانز ليست، بعد رحلة دامت نحو ساعتين ونصف وكان على متنها حوالي مائة مسافر.  ويسير هذا الخط بواقع رحلتين في الأسبوع من خلال طائرة بوينغ 737 -800 يمكنها استيعاب 16 راكب في درجة الأعمال و132 راكب في الدرجة الاقتصادية.

وتتم الرحلات من الجزائر يومي الأحد والخميس على الساعة التاسعة (9) صباحا في حين أن رحلات العودة من بودابست مبرمجة كذلك الأحد والخميس على الساعة الثانية بعد الزوال (14.00 سا).

وشارك في هذه الرحلة وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي والرئيس المدير العام للجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة، ومفتش حكومة المجر للسياحة غوستاف بيانارت، وسفيرة المجر بالجزائر السيدة كتالين بريتز هيلغا بالإضافة إلى رجال الأعمال.

وقال بوجمعة طلعي، إن هذا الخط يفتح آفاقا جديدة للمبادلات خاصة الاقتصادية، الثقافية، والسياحية، موضحا أن هذا الأمر سيمكن خاصة المؤسسات في كلا البلدين من العمل معا والنظر في إقامة شراكات وفق مبدأ “رابح-رابح”.

وأضاف بأن كل الاستثمارات المبذولة من طرف الدولة تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  في الميدان الجوي  البحري  الطرق و النقل بالسكك الحديدية  يعكس رغبة الجزائر لتصبح قطبا جهويا وقاريا في قطاع النقل.

ويعتبر هذا الخط أحد المحاور الإستراتيجية للشركة الجوية الجزائرية الذي يسمح بالتعزيز الدائم لشبكتها وإقامة روابط بين القارة الإفريقية وأوروبا الوسطى، وهو الخط الجوي 44 على المستوى الدولي.

ورحب أفراد الجالية الجزائرية بالمجر بالعملية، بعد ربع قرن من متاعب السفر عبر دول ثالثة.

وحدد سعر تذكرة الرحلة المباشرة بين الجزائر وبودابست بـ25000 دينار جزائري وهو الأمر الذي استحسنه المسافرين الذين أوضحوا أن هذا الخط سيمكنهم من التوجه مباشرة إلى بودابست بسعر معقول مقارنة مع الرحلة عبر باريس أو روما التي تكلفهم أزيد من 60 ألف دج، للوصول إلى المجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى