اقتصاد وأعمال

العيد بن عمر: “الجزائر مستعدة لتصدير منتجات زراعية إلى روسيا”

وليد أشرف

قال رئيس الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، محمد العيد بن عمر، أن الجزائر، ترى روسيا في عام 2016، بصفتها الشريك الاقتصادي والتجاري الاستراتيجي الرئيسي.

وأضاف العيد بن عمر، الذي يزور موسكو على رأس وفد هام للغرفة في الفرتة بين 8 و12 فيفري، أن الجزائر مستعدة في فترة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، لاستيراد الحبوب من روسيا وتصدير العديد من المنتجات الزراعية على غرار الطماطم والجزر، والبطاطا، والعجائن الغذائية.

وأشار بن عمر، إلى أن هبوط أسعار النفط، له تأثير سلبي ليس فقط على حالة الاقتصاد الروسي، ولكن أيضا وعلى الجزائر، مؤكدا أن هذا يفتح فرصا إضافية للتعاون في مجال الاستمارات.

وأكد العيد بن عمر، أمام رجال أعمال من غرفة التجارة الروسية، أن الشركات الجزائرية مهتمة بالتعاون مع الشركات الروسية العاملة في مجال إنتاج السيارات والسكك الحديدية، فضلا عن تقديم حلول للتخلص من النفايات وإعادة التدوير.

واستطرد بن عمر، أنه من خلال الجزائر، ستفتح الأبواب أمام روسيا على جميع أنواع المشاريع الاستثمارية والتصديرية إلى القارة الأفريقية، مضيفا أن الجزائر وحدها تسورد سنويا أزيد من 40 مليار دولار.

من جانبه كشف رئيس غرفة التجارة الروسي، سيرغي كاتيرين، في تصريحات لوكالة انباء “نوفوستي” عقب اجتماع مع وفد من الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، أن روسيا مستعدة لتطوير التجارة والعلاقات الاقتصادية على المدى الطويل مع الجزائر، وعلى وجه الخصوص، تصدير المنتجات الصناعية.

وأوضح كاتيرين، أن هناك آفاق كبيرة تفتح من أجل التعاون بين بلاده والجزائر:”نحن مستعدون للعمل مع الزملاء في الجزائر، أولا وقبل كل شيء، لتفعيل المعلومات بين غرفنا التجارية والأعمال، وثانيا، لتنظيم منتدى أعمال مشترك للتعرف على مجتمع الأعمال في روسيا”.

وطالب في جانفي الفارط متعاملون اقتصاديون جزائريون ينشطون خصوصا في مجال الصناعات الغذائية خلال منتدى حول قدرات الجزائر في التصدير نحو روسيا، الحكومة الجزائرية إلى إبرام اتفاق تجاري تفاضلي مع روسيا.

وطالب رؤساء مؤسسات ينشطون في قطاع الصناعات الغذائية، السلطات العمومية إلى إبرام هذا الاتفاق الذي سيسمح للمنتجات الجزائرية باحتلال مكانة لائقة في السوق الروسية التي تبحث عن ممونين للحد من تبعات الحضر المفروض على السلع الأوروبية والعقوبات الروسية على تركيا.

وكانت روسيا حضرت في 2014 دخول المنتجات الغذائية من الإتحاد الأوروبي.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر وروسيا بلغ في 2015 ما يعادل 1.4 مليار دولار بزيادة قدرها 65% مقارنة مع عام 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى