اقتصاد وأعمال

بن خالفة: المشاريع العمومية المجمدة لم يتم إلغاؤها!

أحمد أمير

أكد وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة، الخميس 26 نوفمبر، أن المشاريع العمومية التي تم تجميدها لم يتم إلغاؤها بشكل نهائي ولكن سيتم إعادة بعثها عندما تتحسن الوضعية المالية للبلاد.

وقال بن خالفة، في تصريحات صحفية على هامش جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، “لم يتم إلغاء أو حذف أي مشروع، الأمر يتعلق فقط بتأجيل انجاز هذه المشاريع المجمدة في انتظار أن تعود الإيرادات المالية للبلاد إلى مستواها المعتاد”.

وأوضح الوزير أن جميع المشاريع المجمدة عبر مختلف الولايات لا تمس القطاعات الحساسة التي لديها عبء اجتماعي كبير مثل التعليم والصحة.

وتشمل المشروعات المجمدة تلك التي لم تنطلق الدراسات التقنية بخصوصها، يقول بن خالفة بهدف توفير عائدات لميزانية الدولة في هذا الظرف المتميز بتراجع مداخيل صادرات المحروقات بقرابة النصف.

“كل هذه المشاريع مجمدة مؤقتا وليست ملغاة. سنقوم بإعادة إطلاقها عندما تتحسن الظروف المالية للبلاد”، حسب الوزير الذي أكد الإبقاء على مشاريع أخرى والتي هي حاليا في طور الانجاز في هذه الولاية و في ولايات أخرى.

ويعبر الكثير من المختصين عن مخاوف حقيقية بشأن هذه المشاريع بالنظر إلى التجربة المرة للجزائريين مع هذا النوع من الكلام السياسي الذي سبق لهم وان سمعوه عام 1986 والأزمة التي تسببت في توقف مشاريع ضخمة مثل ميترو الجزائر لقرابة 30 سنة بسبب تراجع أسعار النفط.

وبسبب الأزمة الحادة وتهاوي أسعار النفط تم تجميد العشريات من المشاريع في قطاع النقل وخاصة مشاريع انجاز 12 شبكة تراموي بالإضافة الى طريق سيار للهضاب العليا وانجاز ازدواجية العديد من الطرق الوطنية وانجاز مستشفيات.

ويعود للسطح النقاش حول قدرات الإنتاج الوطنية الضعيفة الذل كان سببا مباشرا في تأخر تنفيذ المشاريع خلال سنويات الوفرة المالية وموضوع التأخر في تنفيذ المشاريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى