الجزائر

بوتفليقة: سنواصل جهد التنمية رغم أزمة المحروقات

أحمد أمير

قال الرئيس عبد بوتفليقة أن الجزائر ستواصل تنفيذ الجهد التنموي الذي سرعت فيه منذ عقد ونيف على الرغم من أزمة المحروقات العالمية.

وطمأن الرئيس أن البلاد تملك من المقدرات والمكتسبات ما يسمح بتجاوز المرحلة الصعبة التي خلفها انهيار عائدات المحروقات.

وفي رسالة بمناسبة ثورة التحرير المباركة، أشار الرئيس إلى جملة المكتسبات منذ 1999، بالقول إن البلاد تمكنت من انجاز ملايين وحدات الإسكان، فيما استلمت منظومة التربية الوطنية 3000 مدرسة وثانوية، فيما أصبحت جامعات البلاد تستقبل 1.5 مليون طالب، فيما انحسرت البطالة وتضاعف الاستثمار الاقتصادي “وإن لم يبلغ المستوى المأمول” يقول الرئيس بوتفليقة الذي تحدث للمرة الأولى عن الأزمة بشكل مستفيض.

وأكد بوتفليقة على عزم البلاد على مواصلة مجهود التنمية الوطنية هذا بالرغم من أزمة المحروقات العالمية التي كلفت الجزائر نصف إيراداتها الخارجية، مشيرا إلى إمكانية استمرار الأزمة مدة من الزمن بسبب جملة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية.

ويعتقد بوتفليقة أن البلاد تملك ما يمكنها من مواجهة المرحلة الصعبة ومواصلة إنجازاتها الاقتصادية والاجتماعية، سواء أتعلق الأمر بتكوين الشباب، أم بالمنشآت القاعدية الأساسية، أو بالشبكة الصناعية التي باتت بعد معتبرة، أو بالقدرات الفلاحية والمنجمية والسياحية، فضلا عن الحوار الحوار بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، الذي به يتحقق التوافق الكفيل بمرافقة الإصلاحات الاقتصادية الضرورية، والحفاظ على ديمومة العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني.

وشدد الرئيس على العمل بجد لكسب معركة الإنتاجية و التنافسية لتكريس استقلال وسيادة البلاد في المجال الاقتصادي، مضيفا أن العولمة لا مكان فيها للضعفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى