الجزائرالعالم

بوتين قد يأمر بضربات جوية ضد السعودية وقطر

الجزائر اليوم

قالت اليومية الروسية البرافدا، أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد اللجوء إلى ضربات جوية ضد دولتين تصنفهما روسيا قواعد خلفية تمويل ودعم “داعش”، ويتلق الأمر بكل من السعودية وقطر.

وتمثل السعودية وقطر تهديدا لروسيا بحسب الأخيرة ولا يمكن ثنيهما ووقف جنون الإرهابيين عن ذلك سوى ضربات جوية مباشرة للمجماعات الإرهابية في هذه المشيخات الغنية بالنفط.

وتقول البرافدا، إن استخدام أسلحة إستراتيجية ضد داعش في سوريا هو رسالة قوة واضحة للدول الداعمة للإرهاب في سوريا، لتضيف أن الجيش الروسي لن يكتفي بعملياته بل سيوسعها إلى جميع البلدان في الشرق الأوسط التي ترعى وتدعم الإرهاب وخاصة الدولتين التي تمثلان اكبر رافعة مالية للإرهاب الاسلاماوي منذ 1980.

وإن كانت السعودية وقطر تنفي دعمها المباشر لداعش إلا أن خبراء ماليين أكدوا أن شيوخ قطريين وسعوديين يدعمون داعش بما يسمى بأموال الزكاة وتوفير الغطاء الديني من خلال فتاوى راديكالية تبيح الإرهاب وسفك الدماء من خلال شيوخ المذهب الوهابي الذي يمثل الدين الرسمي للملكة الوهابية السعودية التي لا تدين بالإسلام بل بالمذهب الوهابي.

وكان الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز قد اصدر في جويلية 2012 أمراً ملكياً بتعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيساً للاستخبارات العامة، بالإضافة الى منصبه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير.

وفي العام نفسه أمر الملك بتعيين الفريق الإدريسي نائباً لرئيس الاستخبارات العامة، بدلاً من الأمير عبد العزيز بن بندر الذي أُعفي من منصبه بناءً على طلبه، وفي عام 2013 أمر الملك بترقية الإدريسي إلى رتبة فريق أول، ليعين في منصب مدير المخابرات بعد إعفاء بندر بسبب فشله الذريع في إسقاط الرئيس بشار الأسد.

وكان بندر الذي قضى 25 سنة سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة لا يخفي دعمه لداعش بالمنال والسلاح.

ولا تستبعد الصحيفة الروسية انم تنقل موسكو القضية إلى الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن للحصول على تفويض أممي بضرب مواقع الإرهابيين في السعودية وقطر بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يبيح الدفاع عن النفس وخاصة أن روسيا ضحية مباشرة لـداعش بعد إسقاط طائرتها ومقتل جميع ركابها وكذا وجود 7000 روسي ومن جنسيات دول الاتحاد السوفيتي السابق في صفوف داعش ما يشكل تهديدا مباشرا لروسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى