الجزائر

تغريدة فالس: منتدى رؤساء المؤسسات والاتحاد العام للعمال الجزائريين ينددان بـ”الهجوم على مؤسسات الجمهورية”

أحمد أمير

ندد كل من منتدى رؤساء المؤسسات والاتحاد العام للعمال الجزائريين، الجمعة 15 ابريل، بـ”التلاعب الكاذب الموجه عن قصد ضد مؤسسة رئاسة الجمهورية” من قبل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، والذي قام بنشر صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على حسابه الخاص تويتر، أراد من خلال الصورة التي التقطها مصور وكالة الأنباء الفرنسية، إعطاء الانطباع للرأي العام الدولي، بأن الرئيس الجزائري في وضع صحي صعب.

وقال بيان لمنتدى رؤساء المؤسسات والاتحاد العام للعمال الجزائريين، إن الجزائر تعرضت لهجمة شرسة قبيل اجتماع اللجنة المشتركة العليا الجزائرية الفرنسية، من قبل وسائل إعلام فرنسية ومنها جرائد مرموقة وقنوات تلفزيونية، وهي الحملة التي تواصلت عقب نهاية الزيارة بالصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس.

وندد الاتحاد العام للعمال بـ”الهجمة الفرنسية الشرسة ضد مؤسسات الجمهورية”، مشددا على أنه “لا يمكن الصمت ضد هذه الهجمة ضد السيادة الوطنية”، مشددين على أن العمال والعاملات ورؤساء المؤسسات الجزائرية يرفضون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، ويرفضون هكذا حملات دنيئة ضد الجزائر.

وأضاف المصدر ان”الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات يتأسفان لهذه الاعتداءات الماكرة المسيئة لبلادنا ومؤسساتها الجمهورية ويؤكدان أنهما لن يبقيا غير مباليين وصامتين أمام مثل هذه الاعتداءات على السيادة الوطنية”.

كما ذكرت المركزية النقابية ومنتدى رؤساء المؤسسات”أصحاب حملة تشويه مؤسساتنا أن الشر الذي خططوا له لايمكن أن يضر أو يهدم ثقة العاملات والعمال الجزائريين تجاه مؤسساتهم ولا رئيسهم الذي اختاروه ديمقراطيا عبر صناديق الاقتراع”.

كما يذكران”دعاة الفتنة والربيع العربي، أن الجزائر ومؤسساتها الجمهورية مقدسة وأنهم سيعترضون وسينتفضون ضد أي رغبة أو مسعى أناني للإضرار بها”.

كما حذر كل من الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات أن ” العاملات والعمال و رؤساء المؤسسات العمومية والخاصة لا يمكنهم تقبل أي درس أو تدخل ذي طابع استعماري”مذكرين ب” قوة” بأن الشعب الجزائري ” استرجع حريته واستقلاله وسيادته بدماء مليون ونصف مليون شهيد”.

في نفس الشأن أكد الاتحاد والمنتدى أن”انضمام الأمة إلى بناء تنمية وطنية مستديمة لجعل بلادنا قوة اقتصادية واجتماعية تقودها إرادة رئيسها منذ سنة 1999وبكل انعكاساتها على المجال الاجتماعي من خلال التطور الايجابي لنوعية معيشة العاملات والعمال والمتقاعدين ومواطناتنا ومواطنينا أمر ثابت”.

من جهة أخرى  أوضح الطرفان أن الشعب الجزائري ” لا يقبل بأي اعتداء على المؤسسات الوطنية”.

واختتم البيان المشترك أن”ملايين العاملات والعمال المنخرطين والإطارات النقابية الـ900ألف والاتحادات الولائية الـ48 والفيدراليات الوطنية الـ30 المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومئات المؤسسات العمومية والخاصة لمنتدى رؤساء المؤسسات يرفضون قطعا حملة القذف الشائنة هذه وهذه المحاولة الرامية إلى زعزعة استقرار الجزائر”.

يشار إلى أن مانويل فالس، ومستشاريه اختاروا بدقة صورة الرئيس بوتفليقة، من بين العشرات من الصور التي ألتقطها مصور وكالة الأنباء الفرنسية، مما يبين خبث النوايا الفرنسية الهادفة للضغط على الجزائر وتمرير رسائل خطيرة من وراء الترويج لفكرة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في وضع صحي سيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى