حزب العمال يرد على سعيداني: “قل لنا كيف تحولت من بومبيست إلى ملياردير؟”

وليد أشرف

رد حزب العمال على تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير، عمار سعداني، التي وجهها ضد لويزة حنون في ندوته الصحفية الثلاثاء 1 ديسمبر والتي اتهم فيها حنون بأنها تتحمل مسؤولية الاحتجاج على قانون المالية 2016 وأنها تقف وراء مبادرة 19 وأنها انتفضت بعد تنحية عرابها الذي أرسلها إلى سانت ايجيديو وتنازل لها على مقر تابع للمخابرات لتجعل منه مقرا لحزبها، في إشارة إلى الفريق محمد مدين دون أن يذكره بالاسم ولا مرة واحدة.

رد العمال جاء على لسان النائب البرلماني عن الحزب رمضان تعزيبت، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، الذي اعتبر هجوم سعداني يعبر عن فقدان الأخير لتوازنه.

تعزيبت ذهب إلى حد وصف سعداني بـ”إرهاب” نواب حزب جبهة التحرير الوطني من أجل التصويت على قانون المالية 2016 من أجل إرضاء من وصفهم بـ”الأوليغارشيا”، مضيفا أن “حزب جبهة التحرير أصبح ملجأ لرجال الأعمال الذين حصلوا على مناصب مسؤولية في البرلمان”.

وقال تعزيبت:” إن سعداني انتابه خوف ازرق من إمكانية استقبال بوتفليقة لمجموعة 19. لقد أصبح مثل الفيل الذي يثير زوبعة غبار ليتمكن من لإخفاء كل اثر”.

وأتهم رمضان تعزيبت، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بأنه “واحد من المسؤولين الذين استغلوا مناصبهم لتكوين ثروة هائلة بالدينار والأورو والدولار وامتلاك عقارات بالداخل والخارج”.

وذكر نائب العمال، سعداني أنه “من ترأس جلسة المصادقة على قانون المحروقات سنة 2005 الذي تم تحريره في الولايات المتحدة وجاء به شكيب خليل”.

تهم تعزيبت لم تتوقف عند هذا الحد، بل أضاف قائلا: “لقد أصبح سعداني يتكلم باسم الدولة في مجالات سيادية تتعلق بالسياسة الخارجية ـ حول قصية الصحراء وفلسطين ـ لقد اضطر الرئيس وهو مريض أن يبذل جهدا إضافيا في استقبال الرئيس الصحراوي للمرة الأولى منذ 1999. ووزير خارجية السلطة الفلسطينية من اجل تصحيح الأخطاء القاتلة للبلطجي سعداني”.

وأستطرد النائب عن حزب العمال تعنيفه لعمار سعداني الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بالقول: “فليقل للرأي العام كيف أصبح ملياردير بعد أن كان موظف بسيط في شركة نفطال (بومبيست)”.