اقتصاد وأعمال

خبري: “الجزائر تؤيد قرار تجميد الإنتاج وإعادة التوازن للسوق النفطية”

نسرين لعراش

أكد وزير الطاقة صالح خبري، إمكانية خروج الاجتماع الاستثنائي منظمة أوبك ودول أخرى في مارس الداخل بقرار تجميد مستويات إنتاج النفط كمرحلة أولى لمواجهة تداعيات انخفاض الأسعار.

وفقدت أسعار النفط منذ منتصف 2014 ما يعادل 70% من قيمتها.

وقال خبري، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، إن العوامل الجيو-سياسية هي التي حالت دون نزول أسعار النفط إلى  مستوى 10 دولارات فقط، إذا ما احتكمنا إلى قانون العرض الطلب.

وأوضح وزير الطاقة، أن الجزائر ترحب بكل الجهود لإعادة التوازن إلى السوق النفطية بما فيها إمكانية تجميد الإنتاج لثلاثة أو أربعة أشهر في ظل التخمة في العروض والمخزون العالمي من النفط الذي يتجاوز 70 يوما.

وأشار صالح خبري، إلى أن الفائض في إنتاج البترول يبلغ حاليا حوالي 3 ملايين برميل يوميا.

وأشار خبري إلى أن الجزائر حذرت دول أوبك في شهر أوت الماضي –كانت الأسعار فوق 60 دولار-من تدهور الأسعار بشكل رهيب إذا لم يتخذا قرارا بخفض الإنتاج، لكن تحذيرات الجزائر لم تؤخذ بعين الاعتبار، مؤكدا أن الجزائر تؤيد خلال اجتماع أوبك مارس الداخل قرار بتجميد مستويات إنتاج النفط لثلاثة أو أربع أشهر كمرحلة أولى، وهو أضعف الإيمان بحسب خبري الذي أكد ضرورة الذهاب نحو خفض الإنتاج والتوافق على هذا القرار إذا لم تنجح خطة تجميد مستويات الإنتاج.

واتفقت كل من روسيا والسعودية وفنزويلا وقطر، على تجميد الإنتاج عند مستويات جانفي في محاول للحد من تفاقم المعروض، ولقي القرار مباركة من 10 دول منتجة من أوبك وعبرت عدة دول من خارج المنظمة على الانضمام للمسعى ومنها النرويج والمكسيك.

وعن زيارة وزير الخارجية الروسي سريغي لافروف  إلى الجزائر وما يمكن أن تحمله من مستجدات على السوق النفطية، قال خبري إن روسيا بيدها الحل بحيث إذا ما وافقت على خفض الإنتاج ستوافق السعودية كذلك على الأمر علما أنهما من كبار منتجي النفط في العالم ، مؤكدا على أن الجزائر ستستغل هذه الزيارة لمحاولة تقريب وجهة النظر والعمل على إعادة التوازن للسوق البترولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى