رياضة

الرابطة المحترفة: الأندية متهمة بالتهرب الضريبي

خليل صالح
تواجه أندية الرابطتين الأولى والثانية المحترفة لكرة القدم تهمة التهرب الضريبي منذ سنوات، في الوقت الذي كان يستوجب إخضاعها للقانون التجاري باعتبارها شركات رياضية ذات أسهم.
وقال محفوظ قرباج رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، إن الهيئات الكروية ليس بوسعها فعل أي شيء تجاه المستحقات الضريبية الواجب على الأندية سدادها، ملمحا انه يستوجب على كل ناد تدبر الأمر بنفسه في هذا الموضوع.
ويقول عارفون بوضع النوادي الجزائرية المحترفة منذ العام 2010، انه لا يوجد منها من يدفع الضرائب إلا فيما ندر، وان هذا الحال يجعلها تحت طائلة التصحيح الضريبي بموجب قوة القانون. كما تساءل آخرون كيف للاعبين يتلقون مبالغ خيالية ولا يدفعون الضرائب؟.
ويبدو أن المديرية العامة للضرائب تفضل التعامل مع الأندية الكروية بنفس منطق السلطة السياسية وليس مثلما تقتضيه القواعد المنصوص عليها، لكن إلى متى؟ 
من جهة أخرى، كشف قرباج خلال استضافته في برنامج للتلفزيون الجزائري مساء أمس السبت، عن التوصل لحل من أجل تسوية وضعية الأندية ولاعبيها تجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأوضح قرباج انه اجتمع رفقة محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري مع المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قبل نحو أسبوعين بالمركز التقني سيدي موسى، وتم الاتفاق على دفع مبالغ جزافية للصندوق تعويضا عن عدم التصريح باللاعبين منذ إطلاق مشروع الاحتراف عام 2010 حتى نهاية 2015، على أن تتولى الرابطة اقتطاع هذه المبالغ من حقوق الأندية الخاصة بالبث التلفزيوني.
ولفت قرباج، انه بداية من جانفي 2016، ستكون كل الأندية ملزمة بتصريح كل لاعب لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بناء على مبلغ يقدر بـ27 مليون سنتيم (270000 دينار) أي ما يعادل 15 مرة الأجر الأدنى المضمون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى