رؤساء مؤسسات جزائرية يدعون لإبرام اتفاق تجاري تفاضلي مع روسيا

أحمد أمير

دعا متعاملون اقتصاديون جزائريون ينشطون خصوصا في مجال الصناعات الغذائية الحكومة الجزائرية إلى إبرام اتفاق تجاري تفاضلي مع روسيا.

وطالب رؤساء مؤسسات ينشطون في قطاع الصناعات الغذائية خلال أشغال يوم إعلامي حول قدرات الجزائر في التصدير نحو روسيا، السلطات العمومية إلى إبرام هذا الاتفاق الذي سيسمح للمنتجات الجزائرية باحتلال مكانة لائقة في السوق الروسية التي تبحث عن ممونين للحد من تبعات الحضر المفروض على السلع الأوروبية والعقوبات الروسية على تركيا.

وكانت روسيا حضرت في 2014 دخول المنتجات الغذائية من الإتحاد الأوروبي.

ويهدف رؤساء المؤسسات الجزائرية إلى الاستفادة من الفرص التي يوفرها ارتفاع طلب السوق الروسي الذي فقد أكبر ممونيه الإتحاد الأوروبي وتركيا، وهذا من خلال رفع حصص صادراتهم إلى روسيا والتي لا تتجاوز حاليا بنحو 3 ملايين دولار.

وبلغت المبادلات التجارية بين الجزائر وروسيا حوالي 885 مليون دولار في 2015 مقابل 530 مليون دولار في 2014.

وتتوفر المنتجات الجزائرية على سمعة طيبة في السوق الروسية، وكانت هذه المنتجات من بين أهم الصادرات الجزائرية إلى الاتحاد السوفيتي قبل انهياره وحتى خلال تسعينات القرن الماضي حيث تم دفع جزء من الديون الجزائرية من خلال المنتجات الفلاحية.

وتم تنظيم اللقاء الإعلامي تحضيرا لزيارة رؤساء مؤسسات جزائريين إلى روسيا في الفترة من 8 إلى 12 فيفري، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الجزائري-الروسي.

وسيرأس الوفد الجزائري، رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، محمد العيد بن عمر، وهي الزيارة التي ستسمح للمؤسسات الجزائرية بتكوين فكرة دقيقة حول السوق الروسية في مختلف الميادين وكذا بحث فرص تصدير المنتج الجزائري إلى روسيا.