اقتصاد وأعمال

زيادة متاعب يسعد ربراب في إيطاليا

وليد أشرف

يعيش مركب لوكيني الايطالي للحديد والصلب الذي أشترته مجموعة سيفتال الجزائرية، متاعب مالية حقيقية متعلقة بالسيولة المالية بحسب وسائل الإعلام المحلية، التي تحدثت عن رفض البنوك المحلية منح قروض لشركة سيفتال.

وفي نوفمبر 2015 أقدم الرئيس المدير العام لمجمع سيفتال، يسعد ربراب على إجراء التغيير الثالث على التوالي على إدارة مركب لوكيني للحديد والصلب في إيطاليا، منذ شرائه المصنع قبل 8 أشهر.

وقام يسعد ربراب بتنحية أحد الأسماء المحسوبة على أنها بمثابة ذراعه الأمين في المركب الذي اشتراه في 2015 بايطاليا، وهو فريد تيجاني، وعوضه بمدير تنفيذي جديد من جنسية ايطالية هو فاوستو أزي.

ويواجه ربراب مشاكل صامتة على مستوى مركب الحديد والصلب لوكينتي بمدينة بيومبينو بمقاطعة توسكانا الايطالية، حيث أقدم على تغيير ثالث في منصب المدير التنفيذي في أقل من 8 أشهر، ما أثار انتباه السلطات المحلية للمقاطعة.

وحصل رجل الأعمال يسعد ربراب، شهر ابريل الفارط على موافقة بنك الجزائر المركزي لتحويل 60 مليون دولار من الجزائر، لتمويل استثماراته في إيطاليا.

وقالت وسائل أعلام دولية، إن رئيس مجموعة سيفتال، تمكن من تحويل المبلغ عبر بنك سوسيتي جينرال فرع الجزائر.

وعلى الرغم من منع قانون النقد والقرض الحالي لتمويل استثمارات في الخارج بمواد تحققت في الجزائر، إلا أن يسعد ربراب من تحويل مبالغ هامة لتمويل استثمارات خارجية.

وقالت وسائل الإعلام الايطالية أن ربراب يحتاج بطريقة فورية لسيولة في حدود 60 مليون دولار على الأقل لتغطية العمليات الضرورية حتى لا يتم توقيف المصنع.

 

عدم استقرار

تساءلت نقابات مركب لوكيني عن السر وراء عدم الاستقرار، خصوصا وانه يتزامن حسب بيان لنقابة عمال المركب “CIG”، مع المشاكل السياسية لـ إسعد ربراب في بلده الجزائر، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية في إقليم توسكانا.

وحاول ربراب شرح التغييرات التي أحدثها لسلطات مقاطعة توسكانا ونقابات المؤسسة، إلا أن المبررات التي قدمها رئيس سيفتال لم تقنع أحدا بحسب وساءل الإعلام المحلية، مما تطلب تدخل محافظ ناحية توسكانا إنريكو روسي الذي التقى يسعد ربراب وطالب منه تعهدات وضمانات بأن المخطط الاستثماري سيتم مواصلة العمل به، خصوصا استبدال الفرن العالي بأخر كهربائي جديد، إلا أن المتاعب المالية التي يعينها يسعد ربراب جعلته غير قادر على الوفاء بتعهداته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى