الجزائر

على بنواري: عمار سعداني أكثر ديمقراطية من أويحي وحنون

نسرين لعراش

أنتقد علي بنواري، رئيس حزب نداء الوطن تحت التأسيس، والوزير المنتدب الأسبق المكلف بالميزانية في حكومة سيد احمد غزالي، الهجوم الذي استهدفه به مدير رئيس الجمهورية احمد أويحي خلال الندوة الصحفية التي عقدها لإعلان مسودة تعيل الدستوري.

وقال علي بنواري، في حوار لجريدة “كل شيء عن الجزائر” (http://www.tsa-algerie.com/): أنه لا يعلم خلفيات الهجوم الذي شنه ضده أحمد أويحي، ولا يعرف الرجل شخصيا.

وأضاف على بنواري، أن أول استهداف له من قبل أحمد أويحي كان قبل 10 سنوات، بعد نشره لمقال أكاديمي بحت موجه لخبراء الاقتصاد وطلبة علم الاقتصاد على وجه الخصوص، وكان مضمونه قابلية التحويل الكلي للدينار الجزائري.

واستغرب المتحدث الهجوم الذي شنه ضد أويحي على الرغم من المضمون العلمي للمقال وأنه لم يستعمل الخلفية السياسية في مقالة علمية محضة.

وأتهم أحمد أويحي يومها على بنواري، بخدمة المافيا، مضيفا – أويحي – إذا اتبعنا توصيات بنواري فإن احتياطات الصرف الجزائرية ستهرب للخارج.

وأضاف بنواري، لماذا يتم استهدافه شخصيا وبالاسم من طرف نفس الشخص (أويحي) بعد 10 سنوات؟ مضيفا هل يعتبر الحصول على جنسية ثانية جريمة؟

وأكد بنواري أنه ومنذ خروجه من الجزائر لم يتوقف عن خدمة والدفاع عن المصالح العليا للبلاد ومنها المصالح الاقتصادية، مشددا على انه هو من مكن الجزائر من استرجاع مبلغ 8 مليون دولار التي كانت تمثل استثمارات الخليفة في الخارج والتي كانت بحوزة مستثمرين جزائريين غير مقيمين، مضيفا أنه يعود له الفضل في تنبيه السلطات الجزائرية للمخالفات الكبيرة التي يقوم بها بنك الخليفة.

وبخصوص المادة من 51 التي تمنع الجزائريين من مزدوجي الجنسية من الترشح للمناصب السياسية والتي تناوله أويحي كمثال على تطبيقها، أثنى الأخير على موقف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني على موقفه، وقال أحيي عمار سعداني علنيا، وأحييه أيضا بخصوص مواقفه ضد لويزة حنون التي هاجمت بنواري مجانا، مضيفا أنه رفع دعوى قضائية ضدها.

وأكد أنه وإن اختلف مع جبهة التحرير الوطني التي قال بشأنها أن مكانها هو المتحف، ولكن سعداني شخص أكثر ديمقراطية من التجمع الوطني الديمقراطي ولويزة حنون.

وفي سؤال حول وضعية السوق البترولية وأسعار النفط الحالية، استبعد بنواري تحسن الأسعار على المدى المتوسط، مضيفا أنه يجب الانتظار عامين إلى ثلاث قبل عودة التحسن الطفيف لمستويات الأسعار بسبب الوضعية الحرجة التي يعرفها الاقتصاد العالمي وخاصة الاقتصادي الصيني والاقتصاد الأوروبي والتحول الهيكلي في السوق النفطية مع تحول الولايات المتحدة إلى دول مصدرة وعودة إيران وليبيا إلى السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى