العالم

وزارة الخارجية: الجزائر تدين “بشدة” اعتداء مدينة زليتن الليبية

الجزائر اليوم

أدانت الجزائر “بشدة” الاعتداء الإرهابي الذي أستهدف الخميس 7 جانفي، وحدات الشرطة الوطنية الليبية في مدينة زليتن والذي خلف عشرات الضحايا.

وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن هذا الاعتداء “يؤكد الانفلات الأمني الذي يهدد هذا البلد في غياب مؤسسات ذات مصداقية وممثلة ويزيد من تفاقم الفوضى التي لا تخدم سوى الإرهاب”.

وأضاف البيان في هذا الصدد أن “الجزائر تجدد نداءها لكل الليبيين لتجاوز خلافاتهم وتغليب المصلحة العليا لبلدهم من خلال الانضمام الكلي للاتفاق السياسي والالتحاق- بالنسبة للذين لم يقوموا ذلك بعد- بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة لتمكين ليبيا من استرجاع وبصفة نهائية السلم والأمن والاستقرار”.

و”ذكرت الجزائر بالضرورة الملحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون وحدها كفيلة بالحفاظ على وحدة البلد وسلامته الترابية وسيادته وتلاحم شعبه والتمكن بالتالي من الرفع الجماعي لتحديات مكافحة الإرهاب وبناء الدولة ومؤسساتها والتكفل بالحاجيات الاجتماعية والاقتصادية لسكان هذا البلد الشقيق والجار”.

 

مصرع 50 شخصا على الأقل

وخلف التفجير الانتحاري مقتل 50 شخصا، على الأقل، في انفجار شاحنة مفخخة استهدف مركزا لتدريب الشرطة في مدينة زليتن غربي ليبيا، بحسب تقارير وشهود عيان، وقالت إعلام ليبية إن الانفجار ضرب معسكر تدريب “الجحافل” في زليتن.

وقال عمدة زليتن إن الشاحنة المفخخة كانت تنقل المياه، وانفجرت عندما كان أفراد الشرطة المتدربون في تجمع بالمركز صباح الخميس.

وكان مركز التدريب قاعدة عسكرية سابقة تابعة للجيش الليبي إبان حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، عمار محمد عمار، إن 50 إلى 55 شخصا قتلوا وأصيب نحو مئة بجروح، ويتلقون العلاج في المستشفيات.

وأطلق مستشفى زليتن ومستشفى مصراته نداءات عاجلة للتبرع بالدم لإنقاذ أرواح جرحى الانفجار.

وأدان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، الهجوم، ودعا إلى الوحدة الوطنية.

وكتب على حسابه بموقع تويتر: “أدين بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم، وأدعو الليبيين إلى الاصطفاف عاجلا، لمكافحة الإرهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى