العالم

آلاف المغاربة يواصلون الاحتجاج على مقتل بائع السمك

احتشد آلاف المغاربة في مدينة الحسيمة بشمال البلاد الليلة الماضية ملوحين بالأعلام ومرددين هتافات تعبر عن احتجاجهم على مقتل بائع السمك الذي لقي حتفه دهسا داخل شاحنة لنقل القمامة خلال مواجهة مع الشرطة قبل أسبوع.

وأثار موت البائع محسن فكري موجة احتجاجات على مدى أسبوع في واحدة من أكبر وأطول التحديات التي تواجهها سلطات المغرب منذ اندلاع مظاهرات مطالبة بالإصلاح إبان الربيع العربي في 2011.

ورفع المتظاهرون الشموع ولافتات باللغة الأمازيغية وأعلاما ترمز لمنطقة الريف، كانت المقاومة تستخدمها ضد الاستعمارين الفرنسي والإسباني، كما رددوا هتافات ضد “المخزن” وهو اصطلاح يستخدم لوصف المؤسسة الملكية وحلفائها.

ووصل عدد المشاركين في المسيرة 70 الف مواطن حسب أعضاء من لجنة المتابعة التي أشرفت على تنظيم المسيرة

وقال موقع نون الإخباري المغربي، إن الناظور بدورها حدت حدو الحسيمة حيث إصطف المئات من المحتجون في مسيرة إحتجاجية وسط سلاسل بشرية، جابت مجموعة من الشوارع الرئيسية للمدينة، ولم تسلم برلمانية حزب الاتحاد الدستوري صاحبة منشور “الأوباش”، من غضب المحتجين ومن شعاراتهم، يصيف الموقع.

وأضاف الموقع، أن مدينة وجدة شهدت مسيرة حاشدة، إنطلقت أطوارها من داخل كليات الآداب والحقوق والعلوم التابعة لجامعة محمد الأول.

وبعد خمس سنوات من التجمعات المطالبة بالديمقراطية التي هزت المغرب، أعادت اضطرابات الأسبوع الماضي، إلى الصدارة مشاعر الإحباط التي نجح النظام الملكي في احتوائها بتعديلات دستورية محدودة وإنفاق كبير على الرعاية الاجتماعية وتشديد الأمن. ومظاهرة الجمعة، هي الأحدث في سلسلة تجمعات حاشدة بدأت قبل أسبوع في ساحة بوسط الحسيمة واعتبر المشاركون فيها بائع السمك رمزا لمقاومة انتهاكات المسؤولين والفساد والظلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى