الجزائر

أئمة المساجد يطالبون السلطات بردع جرائم  اختطاف الاطفال

الجزائر اليوم

سيطرت جرائم اختطاف الأطفال وقتلهم والتنكيل بهم، على مضامين خطبة الجمعة التي ألقاها الأئمة الجمعة 5 أوت، عبر أغلب المساجد، مرجعين تفشي الظاهرة إلى نقص الوازع الديني والتفكك الأسري، وكذا لتراخي النصوص القانونية في تسليط أقسى العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم.

وأجمع الأئمة على ضرورة أن ينفذ في هؤلاء الحكم بالإعدام أمام الملأ، لردعهم، مطالبين المشرع الجزائري بعدم الانسياق وراء حجج حقوق الإنسان لإبطال حكم رباني ضد مجرمين باتوا يهددون استقرار المجتمع.

وأجمع أئمة مساجد في العاصمة الجزائر وولايات أخرى اهتزت لهول الجريمة،على تقديم إحصائيات حول اتساع رقعة جرائم اختطاف الأطفال، واصفين الظاهرة بالمرعبة والمخيفة، موضحين بأنها من بين أهم أسبابها الإهمال الأسري والديني وارتفاع حالات الطلاق التي بلغت مستويات قياسية خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إهمال الأطفال في الشوارع، ما أعطى فرصة للمجرمين لتنفيذ مخططاتهم.

وحمل الأئمة الجميع مسؤولية الانحراف الحاصل في المجتمع، داعين الجميع للقيام بواجبه كما ينبغي، من سلطات ومؤسسات رعاية ومؤسسات تشريع، معتبرين بأن نقص الوازع الديني والخوف من الله من بين أهم عوامل بروز جرائم اختطاف الأطفال.

وعدد هؤلاء، أسماء الأطفال الضحايا مبديين تضامنهم مع عائلات الضحايا، داعيين الجهات القضائية بالضرب بيد من حديد في قضية نهال وبقية القضايا السالفة، حيث دعوا بكل صراحة إلى تطبيق القصاص في حق الفاعلين كحل للحد من فجع العائلات الجزائرية في فلذات أكبادها، كما طالبوا المواطنين بالتعاون مع الجهات الأمنية من أجل الحد من هاته الظواهر التي باتت تهدد المجتمع الجزائري في وجوده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى