اتصالرياضة

أسود جرجرة يبحثون عن الكأس السادسة في النهائي رقم 11

 الملف أعده وحيد جودي

تعود شبيبة القبائل إلى الواجهة في كأس الجمهورية، من خلال تنشيط النهائي رقم 11 في تاريخ النادي الذي توج بخمس كؤوس جمهورية، أغلبها تحققت في  سنوات التسعينات، أين كان الفريق في اعز أيامه محليا وقاريا، كيف لا وأن الشبيبة كانت تملك لاعبين نصفهم يشكلون المنتخب الوطني الأول في شاكلة عمروش، بن حملات، موسوني، مفتاح محي الدين ، صايب والحارس حمناد الذين أعطوا الكثير لأصحاب اللونين الأصفر والأخضر، واستطاعوا رفع التحدي، بعد نهاية مسيرة فريق جامبوجات.

 

الشبيبة فازت بخمس كؤوس وخسرت 5 أخرى

وبالعودة إلى منافسة كأس الجمهورية، فالشبيبة فازت في خمس نهائيات ،وخسرت خمسة أخرى، وتتطلع هذه المرة التتويج هذا الثلاثاء وإضافة إلى خزائن الفريق الكأس السادسة التي قد تنسى الأنصار في الموسم الكارثي الذي لعبته الجياسكا، والذي كان سلبيا على كل المستويات .

 

77 اولى كؤوس الجمهورية  والإطاحة بمدرسة النصرية

الحديث عن التتويجات تستوقفونا عند الكأس الأولى التي فازت بها الشبيبة في سنوات السبعينات، عندما أطاحت بنصر حسين داي في 77 بملعب 5جويلية الأولمبي بهدفين لصفر، وقعهما كل من ماكري ولرباس، وهي الكأس الأولى التي رفعها آنذاك القائد ميلود عيبود، بعد أن تحصل عليها من ايدي الرئيس الراحل هواري بومدين ،و التي فتحت الشهية للشبيبة لإضافة انجازات أخرى  محليا وقاريا .

 

فرقاني يهدى الكأس الثانية للفريق في 86 امام وفاق القل

بعد الكأس الأولى التي كانت في 77 انتظرت الشبيبة تسع  سنوات لإضافة الكأس الثانية التي كانت في 86 أمام وفاق القل بملعب 5 جويلية، حيث كان التتويج صعبا أمام فريق منظم أسال العرق البارد لرفقاء القائد علي فرقاني مسجل الهدف الوحيد في الثواني الأخيرة من المواجهة، ليسمح للشبيبة بالصعود مجددا إلى منصة التتويج، واستلام الكأس من الرئيس الشاذلي بن جديد .

 

الكأس الثالثة تزور تيزي وزو عبر بوابة اولمبي الشلف في 92

رغم إن الشبيبة تألقت كثيرا في سنوات الثمانينات ، إلا أنها لم تستطيع التتويج سوى بكأس جمهورية واحدة، إذ صامت لمدة 6 سنوات  لتصل إلى النهائي وتواجه اولمبي الشلف الذي كان يضم في صفوفه لاعبين في المستوى في شاكلة مكسي، مغارية، والحارس بن سحنون وغيرهم، حيث تمكنت الشبيبة من الإطاحة بهم بهدف يتيم لكنه كان غاليا وقعه اللاعب اماعوش حكيم ،وهذا في سنة 92 وهي الكأس الثالثة التي توج بها اسود جرجرة بلاعبين شباب استلموا المشعل،و تألقوا في صورة اماعوش  صادمي، حفاف ورحموني ،واستلموا الكأس في شهر جوان من طرف الرئيس المغتال محمد بوضياف .

 

سنتين بعد ذلك  الجياسكا تضيف التاج الرابع على حساب عين مليلة

عكس سنوات الثمانينات  التي كان التتويج بكأس الجمهورية مرة واحدة فقط ، ففي التسعينات شهدت الشبيبة تتويجان واحد في 92، واخر في 94 امام جمعية عين مليلة بهدف لصفر سجله طارق حاج عدلان، لتنجح الشبيبة بقيادة  اللاعب جمال مناد والمدرب الراحل جعفر هاروني  من الصعود إلى منصة التتويج ،وتسلمت السيدة الكأس من الرئيس اليامبن زروال .

 

17سنة من الغياب عن  منصة التتويج حميتي يمنح الكأس الخامسة للفريق

بعد هذا الانجاز غابت الشبيبة عن منصة التتويج المحلي الى غاية 2011، اي أكثر من 17سنة، لتعود إلى الواجهة بكأس خامسة بعد أن فازت على اتحاد الحراش، بهدف مقابل صفر وقعه المهاجم فارس حميتي، ليضع الشبيبة في الطليعة ويصعد بها إلى منصة التتويج، حيث تسلم علي ريال الكأس من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في العهدة الثالثة من انتخابه

 

الشبيبة تخسر أول نهائي في 79 والنصرية تثأر لنفسها

إذ كانت الشبيبة قد توجت خمس مرات بكأس الجمهورية، فإنها ضيعت  بالمقابل  التاج خمس مرات أخرى ،والبداية كانت في 79، لما انهزمت أمام النصرية التي ثارت لنفسها وحققت التتويج بلاعبين دوليين على غرار ماجر، مرزقان، قندوز آخرون، بحيث أنهت مسيرة الشبيبة في النهائي، رغم أن الكل كان يرشح أبناء خالف وزيفوتكو للتتويج بالنظر إلى قوة الفريق آنذاك .

 

بلعباس تزيد من متاعب الشبيبة في 91 وتجردها من السيدة الكأس

تضيع النهائي أمام النصرية لم يكن الوحيد ،بل صفع اتحاد بلعباس الشبيبة في 91 بلاعبين في المستوى يتقدمهم الوحلة ، تلمساني والحارس بن عبد الله ،حيث فازوا على الجياسكا بهدفين لصفر، وهي المواجهة التي عاد فيها الحديث في الآونة الأخيرة  ، عن رفع بعض اللاعبين ارجلهم، وهذا ما صرح به الحارس مراد عمارة الذي كان على وشك  البقاء في الاحتياط، بسبب مشاكله مع بعض اللاعبين، لكن تدخل الرئيس الراحل بوسعد بن قاسي اعد المياه  إلى مجاريها ،وشارك الحارس الدولي في المقابلة  وتلقت شباكه هدفين ليضيع التاج رفقة مجموعة من اللاعبين ،في شاكلة صادمي ، رحموني ، ادغيغ وآخرون .

 

دزيري يتسبب في تضيع الكأس الثالثة للأسود

النهائي الثالث الذي ضيعته الشبيبة القبائلية، كان في 99 امام اتحاد العاصمة الذي كان يضم لاعبين كبار في صورة دزيري . حمدود ، عميرات، الذين تمكنوا من النيل  من شبيبة القبائل، بلاعبين ممتازين، يتقدمهم الحارس بوغرارة ، حيث انتهت المواجهة بثنائية مقابل صفر لأشبال الرئيس سعيد عليق وقعهما اللاعب بلال دزيري .

 

الشبيبة تخسر النهائي الرابع أمام نفس الفريق

نكسات الشبيبة في السيدة الكأس، تواصلت في الألفية لما انهزمت امام اتحاد  الجزائر في 2004 بملعب 5 جويلية، وكانت الشبيبة تضم في صفوفها لاعبين ممتازين على غرار زافور،  قاواوي وبلقايد، حيث لم يفلحوا في التتويج، وتحطموا امام لياسما  الذي كان هو الآخر يملك فرديات لامعة ،صنعت الفارق على غرار عمور، دزيري، حمدود، حمداني، جحنين ،غازي.

 

2014 نكسة أخرى أمام فريق عاصمي اخر

آخر نهائي خسرته الشبيبة كان في 2014 أمام مولودية الجزائر بنفس الطريقة  اي بضربات الترجيح التي اتسمت لرفقاء الحارس شاوشي فوزي الذي كان فاز  بالنهائي  ضد فريقه السابق ، ليعيد المولودية  إلى منصة التتويج  ،حيث ساهم آنذاك فيه بتصدياته الموفقة والحاسمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى