اقتصاد وأعمال

أمين عام أوبك: إيران قد تشارك في تثبت الإنتاج لاحقا

نسرين لعراش

أعلن الأمين العام لمنظمة “أوبك”، أنه لا يستبعد مشاركة 15 أو 16 دولة في لقاء الدوحة المقرر عقده في 17 افريل القادم بين دول منتجة للنفط من داخل وخارج أوبك.

وقال عبد الله البدري، الاثنين 21 مارس، في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة، ميغيل أرياس كانيتي: “بالنسبة إلى البلدان المشاركة، كما تعلمون، فإن الأمانة لمنظمة “أوبك” لا تشارك، أنا سمعت عن حوالي 15 بلدا، ومن المحتمل أن بعض الأعضاء لدينا “أوبك” لن يشاركوا، ولكن 15-16 بلدا — من أكبر المنتجين. أعتقد أنه رقم جيد بقدر ما”.

وأوضح البدري، أنه يتوقع استقرار أسعار النفط ويأمل في أن لا يرفع الاتحاد الأوروبي الضرائب في الظروف الحالية.

واتفقت روسيا والسعودية وقطر وفنزويلا خلال اجتماع في الدوحة يوم 16 فيفري الماضي، على تجميد الإنتاج في عام 2016 عند مستوى جانفي الماضي، في حال انضمام الدول الأخرى للمبادرة.

وعبرت الإكوادور والجزائر ونيجيريا وسلطنة عمان والكويت والإمارات العربية المتحدة عن استعدادها لدعم الخطة. أما إيران والعراق، فلا يتحدثان بعد إلا عن خطوات لتحسين الأوضاع بالسوق النفطية، دون وعود بالانضمام إلى المبادرة لتجميد الإنتاج.

وأوضح البدري، أن إيران قد تنضم لاحقا إلى منتجي النفط الآخرين الذين ينوون تثبيت الإنتاج لدعم الأسعار. لكن إيران تصر على أنها ستزيد الصادرات بعد رفع العقوبات الغربية التي كانت مفروضة عليها قبل انضمامها إلى قرار التثبيت.

وقال عبد الله البدري عن إيران “لا يعارضون الاجتماع لكن لديهم بعض الشروط فيما يتعلق بإنتاجهم.. ربما في المستقبل ينضمون إلى المجموعة.”

وبخصوص الإنتاج، أضاف البدري: “في الوقت الحالي المشكلة الوحيدة التي أراها هي الكميات الزائدة على متوسط مخزونات خمس سنوات وهي حوالي 300 مليون برميل، مؤكدا

“إذا استطعنا التخلص من الـ300  مليون برميل هذه… فإن الأسعار ستعود إلى طبيعتها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى