اتصالالجزائر

أنجع الطرق لبناء جدار وطني منيع يكمن في الصراحة بين السلطة والشعب

 لعمري ابراهيم

اكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد امس ان أنجع الطرق لبناء جدار وطني منيع يحول دون انهيار مؤسسات الدولة والحفاظ على الوحدة الترابية والشعبية لابد ان يقوم على الصراحة والشفافية بين السلطة والشعب والفصح عن حقائق الأمور والحد من الخطابات الجوفاء  مؤكدا ان أي مشروع مماثل لن يكتب له النجاح مالم لم يكن وليد حوار سياسي صريح وشفاف.

وقال رئيس جبهة المستقبل في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الثاني لحزبه ردا على مساعي حزب جبهة التحرير الوطني في بناء جبهة قوية  أن قناعة الحزب الراسخة في بناء جدار منيع يحول دون انهيار المؤسسات وتعريض الاقتصاد للخطر وحفظ السيادة الوطنية والوحدة الشعبية يمكن أساس في الصراحة والشفافية بين الشعب والسلطة والعمل قدر الإمكان على الفصح عن حقائق الأموار والحد من الشعارات والخطابات الجوفاء , مضيفا أن هذا الحوار لن يكتب له النجاح مالم يكن ولدي حوار سياسي بناء ودون شروط مسبقة مع تحديد اهداف واضحة المعالم مؤكدا ان الولاء في هذا الجدار يكون للوطن والجمهورية وليس للأشخاص مهما كانت صفته كما يجب حسب بلعيد أن لا تستعمل فيه قوانين الجمهورية وسيلة للمساس بالحقوق السياسية وقواعد اللعبة الديمقراطية والنظام الجمهورية , وأوضح نفس المتحدث ان حزبه ينبذ العنف خاصة في العمل السياسي ويرافع لأخلقه العمل السياسي وابعاد كل ما من شانه تلويت الحياة السياسية وانتقد في هذا السياق الخطاب السياسية التي لاترقى الى خطورة الوضع الاقتصادي والسياسي وكذا كيل الاتهامات بين الفعالين السياسين باستعمال ألفاظ مسيئة ونعوت مشينة .

كما انتقد عبد العزيز بلعيد ظاهرة الرشوة التي تخر مؤسسات البلاد مؤكدا ان محاربة الرشوة لن يكون بالخطابات بل بالتطبيق الصارم , وفيما يخص الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019 أوضح عبد العزيز بلعيد ان المؤتمر الذي سيختتم اليوم السبت هو الذي يحدد الموقف النهائي من هذا الموعد السياسي الهام .

يذكر أن المؤتمر الثاني لحزب جبهة المستقبل زكى عبد العزيز بلعيد رئيسا لهذه التشكيلة لعهدة جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى