الجزائر

الرعايا الأفارقة مرحب ومتكفل بهم والجزائر بصدد إعداد بطاقية وطنية لإحصائهم

شيراز زويد

جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، الاثنين 19 يونيو، من تيبازة ترحاب الجزائر بالنازحين الأفارقة والتكفل بهم في كنف احترام حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية في المجال.

وأوضح بدوي ردا علي سؤال متعلق بتسجيل أعداد كبيرة من الرعايا الأفارقة أن الجزائر تعتبر النازحين أو اللاجئين الذين تمر أوطانهم بظروف صعبة، ضيوفا يستوجب التكفل بهم صحيا ونفسيا وإجتماعيا فرديا وجماعيا.

وقال الوزير إن بعض البلدان الافريقية تعيش أوضاع صعبة ما يجعل من عدد  النازحين يتزايد مبرزا قلق الحكومة ومتابعتها الدقيقة للموضوع خاصة أوضاع الأطفال والنساء.

وكشف بدوي عن إعداد بطاقية وطنية لإحصاء أعدادهم ووضعيتهم بدقة مشيرا إلى إمكانية تشغيل الرعايا الذين يزاولون أعمالا في ورشات للبناء طالما أن الجزائر بحاجة لليد العاملة في بعض المجالات.

 

إجراءات ردعية من اجل التصدي لعصابات الشواطئ

وقال بدوي، إن عدد الحصص الموزعة من “قفة رمضان” خلال الشهر الكريم بلغ مليون و800 ألف قفة، تكفلت بتوزيعها الجماعات المحلية على الفقراء والمعوزين، مشيدا بالمجهودات الضخمة و الاستثنائية التي قامت بها الدولة الجزائرية من خلال مختلف مؤسساتها

وأضاف، بدوي أن هذا العمل التضامني ساهمت فيه جميع أجهزة الدولة والجمعيات الخيرية  بالتنسيق مع السلطات النيجيرية.

من جهة أخرى، أكد الوزير، على هامش زيارة العمل التفقدية التي قادته اليوم إلى ولاية تيبازة،على مجانية الشواطئ محذرا كل من ينتهك مبدأ حرية الوصول إلى الشاطئ، قائلا “ليس هناك شيء فوق القانون ، وقوة الدولة تكمن على وجه الخصوص في التنفيذ الصارم لقوانينها” .

وأكد، وزير الداخلية، على أن السلطات المحلية مطالبة بالخروج إلى الميدان و الاستماع لانشغالات المواطن، داعيا إلى تطبيق القوانين والتعليمات بحذافيرها وبقوة من أجل التصدي للعصابات التي تغزو الشواطئ .

ودعا، الوزير، السلطات الولائية للاهتمام بشباب وأطفال ولايات الجنوب من خلال تحسين وتعزيز المخيمات الصيفية و إقامة نشاطات ثقافية ترفيهية متنوعة لضمان نجاح موسم الاصطياف.

كما حث، بدوي، السلطات المحلية على استغلال أجمل السواحل في المنطقة لخلق ثروة اقتصادية حقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى