الجزائرالرئيسيةثقافةسلايدر

إجراءات غير مسبوقة لتأمين الباكالوريا الجزائرية

ريم بن محمد

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، الثلاثاء 9 مايو، عن إجراءات مشددة جدا لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية الوطنية وتأمينها تفاديا للغش ومنعا لتكرار سيناريو العام 2016.

وكشفت بن غبريط، عن استخدام أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظها دون اللجوء إلى حجب مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت بن غبريت في ندوة صحفية بالعاصمة الجزائر، أن تأمين الامتحانات خاصة البكالوريا، حظيت بعناية خاصة من طرف الحكومة، مبرزة أن اللجنة المختلطة لتأمين الامتحانات لم تدخر جهدا لتوفير الظروف التي تكفل السير الحسن لهذه الامتحانات.

وسيتم تأمين المواقع حسب مخطط تمت المصادقة عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع إعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة وتقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة، والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظ المواضيع، علاوة على منع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك.

ودعت الوزير كل الممتحنين، إلى الالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار، مؤكدة أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان.

وسيتم وضع ملصقات بخصوص منع استعمال أجهزة الغش على غرار الهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء.

وكما سيتم تقديم الإرشادات للمترشحين من طرف الأساتذة الحراس وتحضيرهم نفسيا، مشيرة إلى أن كل التصرفات التي قد تقصي المترشح من المشاركة في الامتحان مدونة في الاستدعاء.

 

وأوضحت أن الامتحانات المدرسية الوطنية التي ستنظم في الفترة الممتدة ما بين  24 ماي و 15 جوان، تشمل أزيد من مليوني مترشح، أي بزيادة طفيفة مقارنة بالسنة الماضية قدرت ب 4.670 مترشح، يؤطرهم 690.000 موظف، أي ما يعادل 95  % من مجموع موظفي القطاع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى