الجزائر

إدانة واسعة واستنكار بالإجماع لجرائم التخريب والنهب ببجاية

وليد أشرف

دان مواطنون وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، بأقصى العبارات “ما تقوم به قطعان المخربين التي تحركها جهات مشبوهة، في ولاية بجاية ودوائرها ضد المؤسسات العمومية والخاصة ومقرات الأمن، منذ صبيحة الاثنين بحجة مناهضة قانون المالية 2017”.

وتحولت شبكات التواصل الاجتماعي، إلى منصات للتنديد والاستنكار والبراءة من ممارسات البلطجة والنهب والسرقة والتخريب وحرق الأملاك العامة والخاصة، وضرب الاستقرار الوطني تحت غطاء الاحتجاج ضد غلاء الأسعار.

وامتلأت ألاف الصحفات بدعوة الأولياء بمناطق بجاية والبويرة إلى منع أبنائهم من المشاركة في جرائم الاعتداء والتخريب والحرق الذي تقوم به “قطعان” تقوم بما هو مطلوب منها وفق أجندة معدة بطريقة محكمة من جهات سياسية وجهت تهديدا مباشرا للتجار بأنها ستقوم بحرق كل محل يفتح.

وندد مواطنون من 48 ولاية وحتى من الجالية الجزائرية في الخارج بالجهات التي تقف وراء الإضراب والتخريب، التي تتهم الحكومة “بسرقة جيوب المواطنين” في حين تقوم “قطعان” المخربين بسرقة ونهب محلات ومؤسسات عمومية وخاصة.

وأجمع العديد من الموطنين على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في تطبيق القانون والضرب بيد من حديد ضد المسوؤلين عن الحرق والنهب والتخريب وتهديديهم الاستقرار الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى