العالم

احتجاجات جديدة في مختلف المدن الفرنسية ضد قانون العمل

خرج الآلاف من النشطاء الفرنسيين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، الخميس 15 سبتمبر، في محاولة أخيرة لإجبار حكومة فالس على إلغاء مشروع قانون العمل الجديد الذي لا يحظى بشعبية عالية.

ووفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، فقد خرج ما يصل إلى 4000 متظاهر في شوارع نانت، حيث هاجم محتجون يرتدون أقنعة على وجوهم، المباني القريبة من محافظة المدينة، وفقا للشرطة.

وقد استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات. وذكرت الإذاعة أن مظاهرات حاشدة جرت أيضا في مدينتي روان وسانت اتيان، وبلفور.

وتم إلغاء العشرات من الرحلات الجوية، كما نظم مراقبو الحركة الجوية إضرابا في محاولة لإجبار الحكومة على إلغاء التغييرات التي أدخلت في جويلية.

ومن بين الاصلاحات التي اقترحتها حكومة رئيس الوزراء مانويل فالس، والتي لا تحظى بشعبية عالية هي زيادة ساعات العمل اليومية.

وكان المتظاهرون أكثر عدوانية مقارنة مع المرات السابقة، وقاموا بإلقاء ألعاب نارية ضد الشرطة، بالإضافة إلى رمي الحجارة ولوحات معدنية وغيرها.

وحاولت الشرطة التحلي بالهدوء وضبط النفس، إلا أنه وفي النهاية قامت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة قد نشرت ما يقرب من 1200 شرطي لتأمين الاحتجاجات، ولكن نظرا لوقوع أعمال عنف من قبل المحتجين وقيام الشرطة بالرد عليهم، مما أوقع إصابات بين المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى