رياضة

استقالات واقالات داخل اللجنة الاولمبية الجزائرية

الجزائر اليوم

أعلن الاتحاد الجزائري لألعاب القوى مساء الثلاثاء 20 سيتمبر، انه وافق على استقالة رئيسه عمار بوراس، من اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية التي يشغل بها منصب النائب الأول للرئيس.

وعزا الاتحاد في بيان له استقالة بوراس، إلى الوضعية التي تعيشها اللجنة الاولمبية وخاصة لجنة التحضير الاولمبية. كما أكد أن قرارات هامة جرى اتخاذها دون موافقة المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية، لافتا أن رئيس اتحاد العاب القوى يرفض تزكية هذا النوع من التسيير.

وقال إن مكتبه التنفيذي المجتمع اليوم، بحضور رؤساء اللجان التنسيق الجهوية، يرغب في استقالة بقية الأعضاء المحسوبين على عائلة العاب القوى من مناصبهم في اللجنة الاولمبية الجزائرية.

وتشغل حسيبة بولمرقة بطلة سباق 1500 متر في اولمبياد برشلونة 1992، وبنيدة نورية مراح بطلة سباق 1500 متر في اولمبياد سيدني 2000، إلى جانب عبد الرحمن حماد، صاحب برونزية الوثب العالي في اولمبياد سيدني، مناصب في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الجزائرية.

وتأتي استقالة بوراس، بعد اقل من أسبوع على قرار المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية القاضي بالإيقاف التحفظي لرشيد فزوين، رئيس اتحاد الدراجات، بدعوى عدم التزامه بواجب التحفظ. وكذلك بعد أقل من شهر من إقالة زهور قيدوش مديرة الرياضة باللجنة ليتم تعيين مزيان براهيمي بدلا منها.  بينما استقال عقبة قوقام رئيس اتحاد الكرة الطائرة في 2013 مع بداية العهدة الاولمبية الجديدة.

وتعيش اللجنة الاولمبية الجزائرية على وقع خلافات عميقة منذ الانتقادات العنيفة التي أطلقها البطل الاولمبي توفيق مخلوفي، من ريو دي جانيرو، عندما اتهم مسؤولي الرياضة في بلاده دون أن يسميهم، بخيانة الأمانة والتلاعب بالأموال الكبيرة التي تضعها الحكومة تحت تصرف الرياضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى