إبراهيم لعمري
أعلن القيادي بحركة النهضة، لعلاوي بلمخي، استقالته النهائية من الحركة، وذلك بعد موجة الصراعات التنظيمية التي يعرفها الحزب منذ الانتخابات التشريعية الماضية، والتي لا تزال مستمرة رغم انعقاد مجلس شورى الحركة في دورة استثنائية أمس الجمعة.
تعقدت الأمور داخل حركة النهضة، بقيادة الأمين العام محمد ذويبي، الذي استدعى مجلس الشورى للانعقاد في دورة استثنائية، بطلب من ثلث أعضاء المجلس، يوم الجمعة الماضية، وعرف مقاطع عدد كبير من القيادات بما فيهم الأمين العام السابق فاتح ربيعي رفقة جملة من المؤسسين والقياديين أبرزهم رئيس مجلس شورى الحركة، حيث انعقد المجلس ولأول في تاريخ الحزب من دون حضور رئيس مجلس الشورى محمد الهادي عثمانية وتعد الأزمة التي تمر بها حركة النهضة، رابعة أزمة في تاريخها، حيث يستذكر المتابعون أزمة 1998 التي أدت إلى انسحب المؤسس عبد الله جاب الله، ثم تلتها أزمة 2002 باستقالة الحبيب آدمي، وبعدها أزمة 2006 واستقالة بن عائشة، وأخيرا أزمة 2018 استقالة أحد أبرز القياديين والمؤسسين لعلاوي بلمخي.
