اقتصاد وأعمالالرئيسيةسلايدر

الأزمة المالية تهدد خط ميترو الحراش-المطار(فيديو)

أحمد أمير

أعلن المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر عمر حديبي، أن أشغال توسعة ميترو الجزائر نحو مطار الجزائر الدولي انطلاقا من محطة الحراش، قد تشوبها بعد المشاكل بسب الظرفية المالية التي تمر بها الجزائر.

وقال حديبي، خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية ” لم نحصل بعد على الميزانية الإجمالية لهذا المشروع الذي قد يعرف صعوبات بسبب نقص الموارد المالية”، وتابع حديبي” رغم ذلك طلبت منا الحكومة عدم  التخلي عن هذا المشروع الحيوي”.

ويتكون خط الحراش المطار، من 9 محطات، تجري حاليا الأشغال الجارية على 5 محطات من أصل تسعة، حيث وفر مجمع كوسيدار المكلف بانجاز المشروع إمكانيات كبيرة.

وأضاف حدبي، أن الحصول على آلة الحفر تتطلب دعم مالي من الحكومة، مشيرا إلى أن هذا الدعم حيوي جدا لمجمع كوسيدار حتى يتمكن من الحصول على هذه الآلة الضخمة.

وأشار المتحدث أن هذه التوسعة حيوية جدا بالنظر إلى أزمة حرمة المرور بالعاصمة الجزائر.

ويمر خط الحراش المطار عبر 9 محطات تمثل أهمية إستراتجية كبرى لحل مشكلة النقل في الجهة الشرقية للعاصمة، حيث يمر الخط عبر القطب الجامعي وجامعة باب الزوار والمنطقة الصناعية وادي السمار ومركز الأعمال باب الزوار ثم مطار هواري بومدين الدولي.

وأستطرد حدبي، أنه من الممكن بحث حلول بديلة لتمويل التجهيزات الخاصة بتوسعة الحراش المطار، ومنها الشراكة العمومية -الخاصة أو التمويل الخارجي.

وكشف حدبي، أن أول توسعة بين حي البدر الحراش رفعت الحركة بنسبة 100% من 1.5 مليون راكب شهريا إلى 3 مليون شهريا، والتوقعات تشير إلى أن التوسعة الثانية نحو عين النعجة وساحة الشهداء سترفع العدد إلى 5 ملايين راكب شهريا.

وأستطرد المتحدث أن نسبة تغطية المداخيل لأعباء الشركة، بلغت حاليا 70%، وهو ما يسمح للحكومة بتخفيض مستويات الدعم التي توجهها للميترو.

ويتوقع حدبي أن المداخيل يمكن تحسبنها مستقبلا بفضل دخول خدمة الإشهار على شبكة الميترو، وتوزيع المحلات في محطات الميترو سيمكن من تحسين أفضل لنسبة التغطية المذكورة.

يذكر أن الجزائر لها تجربة مريرة مع أول مشروع للمترو الذي انطلق عام 1987 قبل أن يتوقف إلى غاية 2001 بسبب الازمة المالية لعام 1986 والتي عصفت بمئات المشاريع في الجزائر ولم يتم بعث المشروع إلا بتحسن الاسعار مطلع العام 2000.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى