الجزائر

الأفافاس: رهاناتنا أبعد من التشريعيات 

إبراهيم لعمري

أكدت قيادة جبهة القوى الاشتراكية، السبت 18 مارس، أن المبادئ التي دافع من اجلها الحزب منذ تأسيسيه بقيادة الراحل أيت أحمد تحقق رواجا كبيرا حتى عند الخصوم، في إشارة إلى حزب الآفلان مبرزة أن رهانات الحزب يتجاوز الانتخابات التشريعية القادمة التي لها علاقة بالرئاسيات القادمة.

وطالبت قيادة الحزب في  مذكرة سياسية موجهة إلى المجالس الفيدرالية، إلى ضرورة الالتزام بالوعي السياسي نظرا لأهمية الرهانات السياسية والإمكانيات المجندة مبرزة أن المبادئ والمواقف السياسية التي دافع عنها الأفافاس منذ تأسيسه من طرف المجاهد حسين أيت احمد  أصبحت اليوم تحقق رواجا وتربح مكاسب يوما بعد آخر لدى الأصدقاء والخصوم السياسين، مشيرة إلى أن هذا النجاح يفرض خطوة ثانية لإقامة دولة القانون والحريات العامة والديمقراطية ، مضيفا انه أمام حالة الفوضى ينتظر من أقدم حزب معارض إعادة بناء الإجماع الوطني والحفاظ على سلامة  خطه السياسي المشرف المفعم بالرغبة الملحة على المحافظة على نفس الحرية التي قادت الجزائريين إلى الاستقلال أن الواجب اليوم هو تعزيز مكاسب هذا التوجه ببناء حزب قوي بتنظيمه.

وفيما يخص الانتخابات التشريعية القادمة أوضحت قيادة الحزب أنها انخرطت  في هذا المسار الانتخابي الذي رهاناته تتعدى إطار الانتخابات التشريعية المقبلة لتشمل الاستحقاقات البلدية والولائية، هذا المسار سيكون بطريقة أو بأخرى على علاقة بالانتخابات الرئاسية القادمة معترفة أن معركة التموقع ستكون طاحنة بين أحزاب السلطة.هذا يعني أيضا حسب الوثيقة أن اختبارا أساسيا للأفافاس الذي سيكون تحت أنظار الجميع لذلك دعت إلى ضرورة تحفيز هذه التطلعات عند الذين يئسوا أن يروا المجتمع يتجند من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى