الجزائر

“الأورو” يواصل انهياره في السوق الموازية

اسعار الصرفتوفيق سلامة

واصلت العملة الأوروبية الموحدة “الأورو” انخفاضها الخميس 3 مارس في السوق الموازية بعدما بلغت مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ سعر بيع “الأورو” في سوق بور سعيد “السكوار” 184 دينارا وسعر الشراء 183 دينارا للأورو الواحد.

وقد عرف سعر “الأورو” التهابا غير مسبوق في الأيام القليلة الماضية بسبب زيادة الطلب وتراجع العرض الناجم عن تراجع فاتورة الواردات والقيود التي تفرضها الحكومة على عمليات التجارة الخارجية ومراقبة عمليات توطين عمليات الاستيراد، حيث قارب الأورو المستوى النفسي عند 193 دج.

من جهته عرف الدولار الأمريكي هو الآخر انخفاضا أيضا حيث بلغ سعر البيع 168 دينارا في حين بلغ سعر الشراء 167 دينارا للدولار الواحد.

للإشارة فإن سوق العملة الصعبة في الجزائر بقي محل أخذ ورد بين تجار العملة والحكومة، خصوصا وأن هذه الأخيرة تجدد عزمها في كل مناسبة على لسان وزير المالية “عبد الرحمن بن خالفة” القضاء على السوق الموازية وذلك بالتوجه نحو فتح مكاتب صرف معتمدة للتحكم الجيد ومراقبة الكتلة النقدية الموجودة في السوق، وكذا مراقبة حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، ولكن إعلانات الحكومة المتعددة بقيت حبرا على ورق بسبب الضغوط التي تتعرض لها من لوبيات الفساد وشخصيات نافدة تتحكم في سوق العملة الصعبة ومنهم شخصيات عسكرية سابقة ذكرت أسمائها في وسائل إعلام ولكنها لمك تتحرك للرد والتوضيح ونفي التهمة عن نفسها.

ويعرف في الجزائر أن المصدر الأكبر للعملة الصعبة يأتي من التزوير في فواتير الاستيراد حيث يتم تضخميها ليتم تحويل الفارق من الخارج لطرحه في السوق السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى