الجزائرالرئيسيةسلايدر

البحرية الجزائرية تتعزز بـالغراب”الزاجر”رقم المتن 922

الزاجر 2وليد أشرف

أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الخميس 25  أوت 2016، على تفتيش السفينة الغراب “الزاجـر” رقم المتن 922، التي تعززت بها القوات البحرية الجزائرية في إطار المخطط التطويري الرامي إلى تحديث وعصرنة أسطولها البحري والرفع من القدرات الدفاعية وتطوير وتعزيز قوام المعركة للجيش الجزائري.

وتعتبر هذه السفينة الحربية العصرية الثالثة من نوعها، بعد استلام وتدشين في 10 مارس 2016 السفينة الغراب “الفاتح” التي وصلت إلى الجزائر بعد رحلة طويلة من ميناء شنغهاي الصيني وتوقف قصير بدولة ماليزيا.

وتتضمن اتفاقية التعاون الجزئري الصيني في المجال العسكري بناء ثلاث سفن حربية من هذا النوع، وتعتبر السفينة التي استلمت الخميس 25 أوتالزاجر 1، الثالثة.

وكان  الفريق أحمد قايد صالح، قد اشرف، الخميس 5 نوفمبر 2015، على رسو السفينة البحرية الغراب “الظافر”، رقم المتن 920 ليقوم بعد ذلك بتدشينها وتفتيشها، وهي الأولى ضمن مجموعة سفن حربية متطورة تم بنائها من طرف الصين.

واشرف الفريق قايد صالح، بمقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية، رفقة اللواء محمد العربي حولي، قائد القوات البحرية، على تدشين وتفتيش هذه السفينة الحربية المزودة بأحدث التكنولوجيات العالية الدقة في المجال العسكري البحري والقادرة على العمل والتدخل في نطاق واسع لأداء مهام متعددة كمراقبة المناطق البحرية والقيام بعمليات المنع البحري، إضافة إلى المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، فضلا عن مهامها الرئيسية كوحدة قتالية بحرية.

وقال قايد صالح عقب تفتيش الوحدة الجديدة التي حصلت عليها الجزائر في إطار العقد المبرم مع جمهورية الصين الشعبية:” لقد عمدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في السنوات الأخيرة، عملا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى تجهيز الجيش الوطني الشعبي بوسائل ومعدات حديثة تواكب التطورات الحاصلة في هذا الميدان. وفي هذا الإطار بالذات، يندرج اقتناء هذه السفينة الحربية “الزاجر”، المزودة بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري والقادرة على الأداء الأمثل لمختلف المهام البحرية الموكلة.

ومن هذا المنطق، يتعين عليكم اليوم، بأن تبذلوا كل ما في وسعكم، سواء في مجال المحافظة على هاته السفينة، أو بخصوص مواصلة حرص كافة الأطقم على استيعاب متطلبات تنفيذ المهام المخولة، من خلال الاستخدام الناجع والاستغلال الفعال للتجهيزات العصرية المتوفرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى