العالم

“التحالف العربي” يقتل اليمنيين بمرتزقة بلاك ووتر الأمريكية (فيديو)

الجزائر اليوم

تسبب مقتل عدد من المرتزقة الأجانب (أمريكيا الجنوبية أساسا) في اليمن على أيدي الجيش واللجان الشعبية إلى فتح باب النقاش في الغرب حول دور المرتزقة والجهات التي تشغّلهم، والهدف من وجودهم اليمن، وكيف جاءت شركة بلاك ووتر سيئة السمعة إلى اليمن؟

ونشرت قناة الـ (CCTV) الامريكية تقريراً إخباريا يزيح الستار على مشاركة عدد من العسكريين الكولومبيين الذين يتقاضون رواتب تتراوح بين 2000 و3000 دولار للقتال في اليمن بعقود من الشركة الأمريكية السيئة السمعة.

ونقلت القناة الأمريكية كيف تمكنت المقاومة اليمنية من قتل 15 مرتزقا وقائدهم يعملون لدى بلاك وتر.

وتدفع قيمة التعاقد دول خليجية ومنها الإمارات العربية والسعودية بحسب التقرير الذي عرضته القناة التي أشارت إلى مقتل 15 مرتزقا منهم القائد الميداني المكسيكي في منطقة باب المندب.

ولا تذكر وسائل الإعلام العربية وأغلبها تمولها السعودية والإمارات وقطر مشاركة مرتزقة بلاك وتر في قتل الشعب اليمني، وماهي الأسباب التي دفعت العدوان العربي للاستعانة بالمرتزقة لقتل الشعب اليمني، اللهم إلا إذا كان اعترافا بان مشيخات الخليج التي تنفق مئات مليارات الدولارات على جيوشها غير قادرة على مواجهة الحقيقية على أرض اليمن، وهو ما يمثل إساءة لهذه الجيوش خصوصاً في السعودية والإمارات التي فشلت في التفوق الميداني رغم الفارق الكبير في القدرات العسكرية من عديد وعتاد وسلاح جو وسلاح بحر واستخبارات عالمية تساعدهم.

ثم أن الاستعانة بشركة بلاك ووتر السيئة السمعة يعيدنا إلى الجاهلية أين كان بعض العرب يمارسون “نكاح الاستبضاع” (أو ما يعرف أيضا بالاستفحال) لتحسين نسلهم فهل وصل قادة الخليج  لممارسة نكاح الاستبضاع ولكن العسكري هذه المرة بجلب رجل المكسيك وكولومبيا بعد أن خانتهم النخوة العربية وذهبوا لتدمير اليمن.

وتعرف شركة بلاك ووتر بأنها شركة أمريكية شاركت في نهب الأموال العراقية بعد احتلال العراق، ولا يخفى فسادها على أحد، كما أن علاقتها بمراكز القرار في الوﻻيات المتحدة لا يمكن لأحد إنكارها،وهو ما يؤكد أن العدوان على اليمن يتم التنسيق فيه بين الولايات المتحدة والسعودية الإمارات.

 

مرتزقة كولومبيين لقتل الشعب اليمين من اجل تحقيق أحلامهم

ويشار إلى أن هؤلاء المؤتزقة الأجانب الذين يعملون ضمن شركة أميركية تحظى برعاية رسمية يتواجدون جنباً إلى جنب مع تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في جنوب اليمن، ويقاتلون سوياً الجيش واللجان الشعبية، ما يؤكد إشراف واشنطن وحلفاؤها الإقليميون، وعلى رأسهم السعودية والإمارات على الدور الوظيفي الذي تلعبه المجموعات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” و”القاعدة” والآن المرتزقة الأجانب من المكسيك وكولومبيا التي يعتبر جنودها أصحاب خبرة قتالية عالية بعد 50 سنة من الحرب الأهلية وخاصة حرب العصابات.

ويظهر في التقرير عسكري كولومبي متقاعد يدعى البيرتو الباتينيا، قال :”نحن مستعدون لمواجهة أي مناخ، وقد دربنا على ذلك”.

وأضاف قائلاً : ” انا جاهز لمغادرة بلدي والالتحاق بقوة عسكرية في الشرق الأوسط. وبعد فترة وجيزة ارجع إلى بلدي مع أموال كثيرة، وأحقق أحلامي”.

فعلا لقد جعلت السعودية من قتل الشعب اليمني طريقا لتحقيق أحلام هذا الرجل الكولومبي الذي لا ناقة له ولا جمل في الموضوع ولا يعرف لماذا يقتل آل سعود العرب في اليمن وسوريا.

 

أجور المرتزقة تصل إلى 3000 دولار

ويضيف التقرير انه خلال الأشهر الثلاث القادمة سيلتحق البيرتو بشركة بلاك ووتر، ويكون جزء من 1800 عسكري يحاربون في الشرق الأوسط، ومحطته القادمة هي اليمن أين تحتاج

الإمارات إلى مرتزقة في تلك البلد لتعوض عناصر جيشها بالمرتزقة الأجانب بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من الجيش اليمني وقتل العشرات من جنودها هناك.

ويقول جون مارولند لقناة “سي سي تي في” (CCTV) الامريكية، وهو خبير ومستشار عسكري أن الكثير من الكولومبيين المتقاعدين في الجيش الوطني تم تجنيدهم من خلال شركة أمنية خاصة للقتال في الشرق الأوسط. والسبب الرئيسي لذلك هو الخبرة القتالية لدى تلك الجنود، مضيفا أن هناك طلب كبير على خدماتهم من إسرائيل، وبريطانيا ودول عديدة.

وقال احدهم انه له خبرة 16 عاما وعرض عليه مبلغ 3500 دولار للالتحاق بشركة امنية تعمل في الشرق الأوسط لمدة عامين.

وتعرض الشركات الأمنية الخاصة أجورا تعتبر بالمسبة للجنود الكولومبيين الفقراء خيالية حيث تتراوح  بين 2000 و 3000 دولار شهريا، في حين الرواتب الأساسية لتك العناصر لا تتجاوز الـ 400 دولار.

وتسال الصحفية هل هذا المبلغ يستحق المخاطرة؟ يقول البيرتو: نعم.

هكذا تقتل السعودية الشعب اليمني.

https://www.youtube.com/watch?v=0ObHKHW8keI

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى