اتصالالعالمثقافة

الجالية المسلمة بفرنسا لها كلمتها ولا تريد لعب دورا ثانويا

إبراهيم لعمري

أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أحمت أوغراس أن الجالية المسلمة في فرنسا أصبح لها كلمة اليوم على الساحة الوطنية كونها أضحت واقعا في فرنسا ولا تريد لعب دورا ثانويا .

وقال ذات المسؤول  إن المسلمين بفرنسا لديهم اليوم رأي  و تأثير على الساحة الوطنية الفرنسية، مبرزا في هذا الصدد أن مسلمي فرنسا يساهمون في المجتمع  بصفتهم فرنسيين بخصوصيات دينية و قال السيد أحمت أوغراس ، الذي يفتخر بأصوله التركية و بثقافته المزدوجة، أن هذه الجالية القوية بتعداد 10 ملايين شخص لا تقدر حق قدرها في المجتمع، غير أن الجيل الجديد يشارك بشكل كبير في المجتمع مؤكدا ان الجالية المسلمة  لا تريد لعب الدور الثانوي بل دور كبير و ابراز كرامتها  .

و يفتخر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بكون مسلمي فرنسا يعدون أثرياء بتنوعهم ، حاضرون اليوم في جميع قطاعات الصحة و التربية و البحث و الاقتصاد و التجارة و الثقافة و الرياضة، لكنهم ينقصهم للأسف التنظيم مؤكدا  أن الحلقة الضعيفة هذه تخدم مصالح أصحاب اللوبيات التي تحرض على معاداة الاسلام في فرنسا مشيرا إلى الدور السلبي للصحافة الفرنسية التي تتطرق سوى للأمور التي تثير غضب الفرنسيين لا سيما فيما يتعلق بالمسلمين مضيفا أن الظرف العالمي الراهن و تصعيد الإرهاب يتيح لها فرصة إبراز الجوانب السلبية إزاء الجالية المسلمة .

وأضاف أنه في الوسط الإعلامي هناك صحافة متخصصة تعبر عن معاداة الإسلام الفكري و الفلسفي و تعد، على اعتقادي، أكثر خطورة بحيث أنه لا يمكن للمسلمين الفرنسيين التعبير عن آراءهم و الدفاع عن أنفسهم في بلد حرية التعبير .

 ابراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى