اتصالاقتصاد وأعمال

الجامعة الصيفية للمنتدى “تهرٌب” إلى وادي سوف لتفادي حرج مقاطعة الرسميين

يوسف محمدي

قررت قيادة منتدى رؤساء المؤسسات “تهريب” الجامعة الصيفية إلى ولاية وادي سوف بعد رفض السلطات العمومية السماح بتنظيمها بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال غرب العاصمة الجزائر.

وقالت مصادر من داخل المنتدى، إن قرار ترحيل الجامعة الصيفية إلى وادي سوف ليس هو القرار الوحيد بل تقرر أيضا في آخر لحظة تنظيم الطبعة الحالية في يوم واحد وهو السبت 06 أكتوبر، عوض يومين كما كان مقررا وهذا بسبب المقاطعة الواسعة من الرسميين والخبراء المتدخلين وحتى من أعضاء المنتدى الغاضبين من سياسة تسيير المنتدى الذي تحول إلى نادي مغلق للأصدقاء والمقربين وليس فضاء للنقاش والدفاع عن المؤسسة الاقتصادية وفضاء اقتراح كما كان من قبل وهذا منذ تغيير القانون الأساسي.

وبحسب المصدر، فإن أعضاء الحكومة كلهم رفضوا دعوة الحضور، لتحاشي ما قد يحصل بعد رفض اعتماد المنتدى كنقابة من طرف وزارة العمل والضمان والاجتماعي.

وتداولت معطيات من جهات قريبة من المنتدى أن رئاسة الجمهورية رفضت إعطاء الرعاية للجامعة الصيفية على الرغم من تسريب أخبار من المنتدى بأن قيادته أعدت رسالة مساندة قوية للعهدة الخامسة سيتم قراءتها خلال كلمة الافتتاح بوادي سوف.

ويضيف المصدر بخصوص حالة التذمر العام الذي يعيشه قطاع عريض من الأعضاء والمنتسبين، أن مردها يعود أساسا إلى الوعود التي أطلقتها قيادة المنتدى قبل 4 سنوات ومنها بناء مقر جديد للمنتدى قبل أن تسقط تلك الوعود في الماء ليعاد طرحها على الطاولة مجددا كورقة انتخابية للعهدة القادمة وهو ما تم رفضه جملة وتفصيلا وخاصة بعد رفض منح قرض تمويل المقر من طرف بنك عمومي.

وإلى جانب الوعود التي لم تنجز أعيد طرح قضية حقوق التصويت داخل المنتدى وخاصة بعد الالتفاف على حق التصويت وجعله في يد البعض فقط بعد أن كان حق التصويت لكل المنتسبين، ما دفع بأعضاء المنتدى إلى رفض تحويلهم إلى مجرد مصادر تمويل بدون أي حقوق أخرى، والتي من ابسطها الدفاع عن مصالحهم في حال تضررت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى