الجزائرالرئيسيةسلايدر

الجزائر تستلم 67 دبابة تي 90 أس أي و39 طائرة مي 171 من روسيا(فيديو)

وليد أشرف

كشف تقرير خاص بالقدرات الحربية للجزائر، أن روسيا هي أول مزود للبلاد بالمعدات الحربية خلال ربع قرن الأخير بإجمالي 8.27 مليار دولار منذ العام 1991.

وقال تقرير أعدته وكالة “تاس” الروسية للأنباء، أن واردات الجزائر من السلاح الروسي بلغت في العام 2015 نحو 457 مليون دولار، وشملت صفقات التسليح عتاد بحري وجوي وبري، تراوحت بين الدبابة القتالية الشهيرة “تي. 90 أس أي”، حيث استلم الجيش الجزائري  الوطني 67 وحدة منها شهر جويلة الماضي، في إطار اتفاق أبرم عام 2014 ويتضمن تصدير 200 دبابة من هذا النوع.وكشف التقرير أن الجزائر تملك 508 دبابة من هذا النوع.

وأضاف تقرير وكالة “تاس” أن الجزائر ستتسلم طائرات عمودية هجومية من نوع “أم أي- 28 أن إي”، ومروحيات للنقل التكتيكي الثقيل صنف “أم آي 26 تي2” روسية صنع، واستلمت القوات الجوية الجزائرية 39 طائرة هليكوبتر من نوع مي 171 بعد تطويرها وإعادة تأهيلها في روسيا، وبدأت تدخل تدريجياً في الخدمة مطلع أوت الجاري.

وتم تركيب هذه الطائرات بالجزائر من قبل مهندسين جزائريين وروس، بعد نقلها مفككة من روسيا، وتم الشروع في تجريبها بالقاعدة الجوية بورقلة تحت أقصى الظروف الجوية للتأكد من جاهزيتها قبل تأكيد الاستلام النهائي.

ويتم تنفيذ بنود الاتفاق المبرم في 2014 قبل نهاية 2017 ويتضمن إمكانية استلام دبابات قتالية جديدة تي 14 ومروحيات لنقل القوات المحمولة جوا ام تي 26تي 2، فضلا عن مواصلة تسليم مروحيات “أم أي- 28 أن إي” واستلام غواصتين صنف “بروجيت- 636 إي” خلال العام 2018.

وتكون روسيا أيضا قد سلمت للجزائر 1300 صاروخ مضاد للدروع موجه(AT-14 Spriggan) في 2015 وينتظر استلام 4000 صاروخ من نفي النوع.

وتعتبر منظومة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع العاملة بتقنية التوجيه بركوب شعاع الليزر، AT-14 Kornet (النسخة التصديرية Kornet-E) من أقوى المنظومات في العالم حيث مثلت في حرب لبنان 2006 كابوسا حقيقيا للجيش الصهيوني، عندما أطلقت منه قوات حزب الله العشرات على أهداف مدرعة إسرائيلية، واستطاع تحقيق نتائج اختراق ممتازة ضد القوس الأمامي لأبراج الدبابات Merkava وتدمير عدة منها باعتراف القادة الإسرائيليين .

وفي العراق تمكن الجيش العراقي عام 2003 في بداية الحرب على نظام صدام حسين من تحقيق نتئاج جيدة وتعطيل العديد من دبابات أبرامز وناقلة جنود برادلي في الأسبوع الأول من الحرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى