ريم بن محمد
حكم على شرطي سابق على علاقة بحركة اليمين المتطرف يوم الثلاثاء 3 يوليو، بثلاثة أشهر سجنا مع وقف التنفيذ بعد أن أقدم يوم الاثنين الماضي على كتابة شعارات عنصرية و معادية للإسلام على واجهات القنصلية العامة للجزائر بمدينة ليون الفرنسية، حسبما علم اليوم الأربعاء من القنصل العام عبد الكريم سراي.
ولم ينكر صاحب الشعارات (م. س.ي 47 سنة) أمام القاضي قناعاته اليمينية المتطرفة وانتمائه إلى مجموعة اليمين المتطرف نشاط القوات العملياتية حيث تم توقيف مجموعة تتكون من عشرة أشخاص منذ عشرة أيام والتي كانت تخطط للقيام باعتداءات عنيفة ضد الجالية المسلمة بفرنسا.
وأوضح ذات المصدر أن هذا الشرطي السابق الذي تم تسريحه من سلك الشرطة في سنة 2006 لتعاطيه المخدرات قد تم توقيفه يوم الاثنين أمام القنصلية العامة وهو في حالة سكر.
ولدى إحالته الفورية على النيابة طلبت هذه الأخيرة تسليط عقوبة 6 أشهر سجنا إلا أن المتهم قدم اعتذاره موضحا انه يعاني من مشاكل اجتماعية وعائلية ، مؤكدا أن القاضي قد حكم عليه بثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.
كما أشار القنصل العام إلى انه تلقى اتصالات من السلطات المحلية من بينهم المحافظ الذين قدموا له اعتذارات عن هذا “الحادث المؤسف” مؤكدين له أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل تامين الأماكن.
