الجزائرالرئيسيةسلايدر

الخارجية تندد بحملة مغرضة تتعرض لها الجزائر

* صحف وطنية تنفخ في الرماد وتهول مزاعم أطراف داخلية وخارجية

طاهر خليل

أدانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء 7 فيفري، ما وصفته “تصريحات منسوبة لأشخاص معروفين أو حتى مجهولين ودراسات يزعم أنها أكاديمية وموادًا إعلامية أخرى غايتها تضخيم التقييمات المغرضة حول الوضع في الجزائر وآفاقه”.

وهاجمت الخارجية في بيان ناري تحصلت “الجزائر اليوم” على نسخة منه، صحفًا وطنية  قالت إنها تتناقل أحيانا وبصفة تهويلية تصريحات منسوبة لأشخاص معروفين أو مجهولين يزعمون إحاطتهم بالوضع العام في الجزائر.

وشدد المصدر أنه “مهما كان مصدرها: فرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو بلد آخر ومهما كان طابعها: علميًا أو قائمًا على تكهنات فإن علامات غياب الموضوعية والصور النمطية التي تحملها هذه المقالات المرسكلة بكثرة لتزييف الواقع الحالي وآفاق الجزائر لا يمكنها الصمود أمام أي تحليل مهما كان بسيطا يبرز التاريخ البطولي للشعب الجزائري وتمسكه الثابت باستقلاله وبعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.

واعتبر المصدر ذاته أن “هذا النوع من التعبير العلني عن آراء أجنبية ليس له بطبيعة الحال أي تاثير لا من حيث المضمون ولا من خلال البلد أو المؤسسة التي يحرص على إبداء انتسابه اليها  ولا حتى من خلال التنكر للمواصفات الايجابية والاستثنائية التي تتميز بها الجزائر من حيث الانجازات الوطنية الملموسة أو الإسهامات الأكيدة في إحلال السلم والأمن الدوليين”.

وأكد أن “الجزائر التي تسعى بثبات بقيادة رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة  إلى التجسيد الفعلي للتطلعات المشروعة لشعبها مع فرض نفسها  كفاعل مسؤول في العلاقات الدولية لا يمكن أن تتأثر بأي شكل من الأشكال بمثل هذه التجاوزات”.

وأوضحت الوزارة  أنه في عالم مثقل بالضغوطات والمخاوف المترتبة عن التحديات الشاملة والإقليمية التي تهدد الإنسانية قاطبة  فإن الدول على شاكلة الجزائر التي نجحت في التحرر من غياهب الاستعمار والقضاء على الإرهاب  تعتبر قيمة  أكيدة لا يمكن أن تهزها الرياح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى