رياضة

الخضر يودعون تصفيات المونديال بأسوء حصيلة في تاريخهم

أمير نمرودي
هي أسوء حصيلة في تاريخه تلك التي حققها المنتخب الوطني في تصفيات مونديال روسيا 2018 فبعدما كان المرشح فوق العادة للتأهل متصدرا لمجموعة ضمت نيجيريا والكاميرون وزامبيا وجد نفسه اليوم يودع التصفيات بنقطتين في الرصيد جمعهما من تعادلين كانا داخل الديار أمام الكاميرون في أول جولة وفي عهد المكتب ونيجيريا في أخرها ليعجز بذلك عن تحقيق الفوز.
وإذا ماعدنا الى مشوار الخضر نجد أن عومل كثيرة كانت السبب في هذه النتائج المخيبة، و لعل التغيير الذي مس رئاسة الاتحاد الجزائري و التداول على العارضة الفنية للمنتخب كانت من بين أسباب الإقصاء فالمنتخب خاض غمار التصفيات برئيسين مختلفين للفاف كانت حصة كل واحد نقطة و بأربعة مدربين تداولوا على دكة البدلاء، ففي عهد الرئيس السابق محمد روراوة تمكن زملاء رياض محرز من تحصيل نقطة كانت في أول مواجهة أمام الكاميرون تحت إشراف الصربي ميلوفان رايفاتش فيما فشل خليفته البلجيكي جورج ليكنس في العودة بنتيجة من نيجيريا، لكن أسوء حصيلة سجلت في غمار التصفيات في عهد الرئيس الجديد خير الدين زطشي باسم المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز الذي حصد ثلاث هزائم كانت أمام زامبيا ذهابا و إيابا و أمام الكاميرون، هزائم عجلت بمغادرته ليتولى المدرب الجديد القديم رابح ماجر زمام العارضة الفنية قبل أيام على مواجهة نيجيريا المتأهلة سلفا للمونديال، مواجهة أخفق فيها ماجر في قيادة محاربي الصحراء إلى أول فوز في التصفيات واكتفى بالتعادل بعدما كان قريبا من تجرع الهزيمة في أول مباراة له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى