اتصالالجزائرحوادث

الدرك الوطني يفكك شبكة ابتزاز وتهديد عبر فيسبوك

إيمان عيلان

أبرقت، منذ قليل، فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، بيان ذو صلة بقضية الشبكة الإجرامية التي تم الإطاحة بها، والتي تخص اخطر شبكة للابتزاز والتهديد والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”.

وتضمن البيان الذي تحوز موقع “الجزائر اليوم” نسخة منه، أن المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام بالتنسيق مع المصلحة المركزية لمكافحة الإجرام السيبراني للدرك الوطني، عالج سبعة قضايا تتعلق بنشر صور مسيئة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، الابتزاز، تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني، إفشاء معطيات متحصل عليها بطرق الغش من قاعدة المعطيات، عرض منشورات مسيئة لإطارات الدول تحتوي على عبارات مسيئة وخادشة للحياء، المشاركة في الابتزاز، المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص عن طريق نشر مقالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإلكتروني، القذف التهجم وتشويه السمعة ونشر صور تحريضية.

وتمديدا للتحريات التي أجراها المحققون بدقة في الجريمة الإلكترونية، تبين بتمديد الاختصاص إلى بعض الولايات والاستعانة بالخبرة العلمية لخبراء المعهد الوطني للأدلة الجنائية،وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، والمصلحة المركزية لمكافحة الإجرام السيبراني للدرك الوطني، أفضت إلى توقيف أفراد الشبكة الإجرامية الذين يزاولون وظائف مختلفة وآخرون بدون مهنة  واسترجاع ما يثبت تورط هؤلاء في الجرائم المنسوبة إليهم حيث تم تقديمهم أمام العدالة.

وجاء في البيان، أن ضحايا هذه الشبكة الإجرامية تعرضوا إلى مساومات وابتزاز، تحت طائلة التهديد بالتشهير والمساس بحرية الأشخاص، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما استعملت هذه الشبكة في ارتكاب جرائمها، المزج بين التحايل والحنكة واستعمال المنصب والوظيفة، وتقسيم الأدوار حتى لا تترك أي مجال للشك للمبتز أو الضحية، حيث قسمت في أربعة مجموعات (جمع المعلومات، التركيب، تنفيذ الضغوطات، الوساطة والمساومة وجمع الأموال).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى