ثقافة

“الديناصور الطيب” قصة صداقة بين طفل وحيوان “صغير”

اجتماع اثنتين من كبريات ستديوهات هوليوود، وتحديداً “والت ديزني” و”بيكسار”، يعني حتمية تحقيق إنتاج سينمائي عالي المستوى يمكن أن يُشكِّل أجمل هدية للأسرة في عطلة نهاية العالم، حيث كان حصاد هذا التعاون فيلم الرسوم المتحركة الثلاثي الأبعاد “الديناصور الطيب”.

يأخذنا هذا الفيلم في رحلة مليئة بالمغامرات وأيضا بالقيم الكبرى، حيث يروي قصة ديناصور صغير يدعى “ارلو” الذي كان برفقة والده في رحلة بجبال “المخالب والأسنان” حين هبّت عليهم فجأة عاصفة مدمِّرة فقد خلالها الديناصور الصغير والده، ليجد نفسه وحيدا في تلك الأنحاء البعيدة حيث تهاجمه الأفاعي.

إلا أن طفل الكهوف “سبوت” يهبّ لنجدة “ارلو” لتنشأ بينهما علاقة صداقة حميمة تتطور خلال رحلة الديناصور الصغير إلى حيث المجتمع الذي كان يعيش فيه، فيكتشف أنه لم يعد له في هذه الدنيا أحد سوى “سبوت”، فيكمل الاثنان رحلة الحياة سويا عبر صداقة تعمل الأيام والمواقف على تطويرها وترسيخها.

سينما ثرية بالدلالات والمضامين والقيم الكبرى، حيث التعاون والتضحية والصداقة والأخوة بين الإنسان (طفل الكهف) و”الديناصور الطيب”. كل ذلك يأتي من خلال فرجة سينمائية عالية المستوى، نُفِّذت بتقنيات ثلاثية الأبعاد تجعل المشاهد “بكافة شرائحه العمرية” يعيش الأحداث بكافة تفاصيلها وإحداثياتها.

في “الديناصور الطيب” تم الاستعانة بأصوات عدد من النجوم، من بينهم ريموندا اتشوا لصوت “ارلو” وجاك بريت لصوت “سبوت” وسام اليوت لصوت كبير الديناصورات.

الفيلم من توقيع المخرج بيتر سون، الذي أكمل إنجاز الفيلم بعد أن بدأه المخرج بوب باترسون والذي اضطر لترك العمل بعد تكلفيه بعمل ثان من قبل ستديوهات “والت ديزني”.

وقد رأت ستديوهات “بيكسار” ترحيل موعد عرض الفيلم إلى نوفمبر المقبل، نظرا لعرض فيلم “انسايد اوت” خلال موسم الصيف الماضي، لتجاوز التصادم بين أفلام الاستديو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى