الجزائرالعالم

الرئيس بوتفليقة يستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس الفرنسية

الجزائر اليوم

عبر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الجمعة 15 جويلية، في برقية بعث بها إلى نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن”بالغ استنكاره” إثر الاعتداء الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس، مؤكدا إدانة الجزائر “الشديدة” لهذا الهجوم الإرهابي “البشع”.

وقال رئيس الجمهورية في برقيته: “لقد علمت ببالغ الاستنكار نبأ الاعتداء الإرهابي البشع الذي رزئت به فرنسا، في مدينة نيس، بالعشرات من القتلى وعدد جم من الجرحى”.

وأضاف الرئيس قائلا: “إن الجزائر لتدين شديد الإدانة هذا الفعل الهمجي وتعلن مرة أخرى قناعتها بأن الإرهاب ليس له لا جنسية و لا دين و لا يعترف بالحدود، وتدعو المجموعة الدولية إلى التصدي صفا واحدا لهذه الآفة في كنف تضامن ملموس بقدر أوفى و تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة”.

واستطرد الرئيس بوتفليقة في برقيته بالقول: “إثر هذا المصاب الأليم، أتقدم، بإسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأخلص تعازينا لكم وللشعب الفرنسي ولأسر الضحايا وأؤكد لكم تضامن الجزائر مع فرنسا الصديقة”.

وخلص رئيس الجمهورية قائلا: “أرجو، فخامة الرئيس وصديقي العزيز، أن تثقوا أني أشاطركم هذه المحنة، وتتقبلوا أسمى عبارات مودتي وتقديري”.

 

الجزائر تدين ب”شدة” الهجوم الإرهابي بنيس

أدانت الجزائر اليوم الجمعة ب”شدة ” الهجوم الإرهابي الذي ارتكب الليلة الماضية في مدينة نيس جنوب فرنسا والذي خلف84  قتيلا و عشرات الجرحى معبرة على “تعاطفها و تضامنها مع الشعب الفرنسي و عائلات الضحايا “و “استعدادها لمواصلة مساهمتها في الجهود المجموعة الدولية لاجتثاث ظاهرة الإرهاب” .

وأوضح بيان لوزارة الخارجية “إن الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي  الليلة الماضية 14 يوليو بمدينة نيس و تعبر عن  تعاطفها و تضامنها مع فرنسا و مع الشعب  الفرنسي و عائلات الضحايا “.

وأضاف البيان ” ان الارهاب الجبان و الأعمى الذي ضرب من جديد و الذي ما زال يضرب في العديد من المناطق  عبر العالم  قد بلغ مستوايات من بربرية و الوحشية التي لا يمكن لأي منطق تقبلها من أي قيم او اعتقادات أو مفاهيم دينية أو أخلاقية”.

وأضاف بيان وزارة الخارجية يقول “إن الجزائر التي عاشت الارهاب و التي عرفت كيف تتخلص منه لوحدها بفضل إرادة و تصميم و تضحيات شعبها   تواصل تقديم مساهمتها في جهود المجموعة الدولية لإجتثاث هذه الظاهرة و القضاء على تهديداتها على أمن الشعوب و استقرار الأمن و السلام في العالم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى