اتصالاقتصاد وأعمالتكنولوجياجازيملحق TIC

الصوت في خدمة الاقصاد الرقمي

بقلم فريد فارح

يحتفل هذا الاثنين باليوم العالمي للصوت، حيث يعود اول احتفال بهذا اليوم إلى العام 1999 عدما قرر ت الحكومة البرازيلية تنظيم الاحتفاالات الرسمية الاولى بمناسبة “يوم الصوت العالمي”.

ومنذ ذلك الحين، تحتفل العديد من الدول مثل تركيا والمكسيك وجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة، وبضعها يحتفل بهذا اليوم بتنظيم العديد من الفعاليات العلمية والطبية والتكنولوجية والثقافية والاقتصادية.

ووفق الموقع الخاص بهذه الاحتفالية http://world-voice-day.org))، فإن أكثر من 40 بلدا سيشاركون في هذا الحدث من خلال تنظيم أكثر من 500 تظاهرة.

هذا اليوم موجه في المقام الأول إلى الأشخاص الذين تعتمد مهنتهم بشكل مباشر على الإنتاج الصوتي مثل المطربين والممثلين والمعلمين والمحامين وفناني الأداء والمديرين والصحفيين أو مقدمي الإذاعة والتلفزيون.

كما أنه موجه

كما أن المهن الأخرى التي ولدت من رقمنة الصوت معنية بهذا اليوم العالمي للصوت، ومن أمثلة ذلك متعاملو مراكز الاتصالات الهاتفية ومراكز الاتصال ومراكز البيانات.

لكن الجمهور العريض غير مدرك لأثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصوت، وسيكون 16 أفريل فرصة جيدة لمناقشة دور رقمنة الصوت في تطوير الحوار بين الانسان والآلة.

وتظهر غالبية الأبحاث المنشورة تقريبا، دور تقنيات الرقمنة في التقدم الهائل في تحديد الخصائص الصوتية لإشارة الكلام.

ولقد ابتكرت التقنيات الصوتية طرقا جديدة للتواصل، فخدمات المعلومات ومكبرات الصوت الذكية، والمساعدات الصوتية للهواتف الذكية، والويب الحديث  والكتب الصوتية والصحف، وإجراء المكالمات بصوت عالي الوضوح، أو واجهات صوتية بين لوحات القيادة الخاصة بالسيارات والسائقين، كلها تطبيقات تقدم بالفعل المعلومات باستخدام تركيب الكلام.

وتخوض جماعات الضغط الرقمية الكبرى صراعا لا رحمة فيه لتطبيع سوق رقمية جديدة، إنه سوق البحث الصوتي على الخط.

يتم بعد ذلك وضع فكرة جعل الصوت كأداة إدخال لتصبح جزءا من سياسات الاتصالات المختلفة.

ووفقا لغارتنر  فإن 30 بالمائة من عمليات البحث عبر الإنترنت ستكون مسموعة اعتبارا من عام 2020.

 وهكذا فإن الصوت يعتبر فرصة حقيقية لتحسين محركات البحث (SEO) وستصبح أداة لا غنى عنها في الاقتصاد الرقمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى