ثقافة

الفنان الفكاهي جعفر باك في ذمة الله

الجزائر اليوم

توفي صباح الثلاثاء 31 جانفي، الفنان عبد القادر شروق، المدعو جعفر باك عن عمر يناهز 90 سنة بمستشفى زرالدة (الجزائر العاصمة) بعد صراع طويل مع المرض.

ويعد الفنان جعفر باك من مواليد سنة 1927 بالقصبة بدأ مسيرته كمغني كوميدي وفكاهي مع نهاية الخمسينات، حيث كتب ومثل في العديد من الوصلات الفكاهية إضافة إلى تأليفه عددا من الأغاني الفكاهية التي ترجمت قناعته الراسخة بأن الفكاهة هي أنجع وسيلة للتربية والمواطنة.

وانضم الفقيد إلى صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية منذ ريعان شبابه ثم التحق بجيش التحرير الوطني كممرض حيث كان يعالج المجاهدين الجرحى لينتقل بعدها إلى الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني بقيادة مصطفى كاتب.

شارك جعفر باك في الكثير من المسرحيات التي تحث على الكفاح من أجل الاستقلال على غرار “أبناء نوفمبر” و”الخالدون” لينضم بعدها إلى الإذاعة والتلفزيون الوطنيين في 28 أكتوبر 1962.

ويملك الفنان في رصيده الفني العديد من الوصلات الفكاهية (السكاتشات) من أهمها “البيروقراطية” والأغاني الفكاهية على غرار “هيا يا ديغول” و”ديناها” و”يا جلول الروك أن رول” و”أنا مليت” إلى آخره كما أنشأ حصصا إذاعية وتلفزيونية من بينها “البشاشة” و” منكم وإليكم”.

وسيورى جثمان الراحل الثرى بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقبرة واد الرمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى