اتصالتكنولوجياجازيملحق TIC

المعرض المغاربي للنقال:المؤسسات الناشئة والمحتوى الرقمي الجزائري في دائرة الضوء

بقلم أبو بكر خالد

أسدل الستار على الطبعة الأولى من المعرض المغاربي للنقال الذي جرت وقائعه أيام 21 و22 و23 فيفري بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، وكان تحت شعار “الكل متصل من أجل الابتكار”.

ويطمح منظمو المعرض من عله خلا السنوات المقبلة “كنقطة التقاء للشركات والباحثين والمطورين وأصحاب المشاريع في مجالات التكنولوجيات الجديدة النقالة وانترنت الأشياء”.

وساهمت عدة هيئات رسمية عمومية في إنجاح هذا الحدث في طبعته الأولى، منها وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيا والرقمنة، وشركة النقد الآلي والعلاقات التلقائية ما بين البنوك “SATIM”، وبنوك منها بنك التنمية المحلية ووكالة تطوير الحظائر التكنولوجية، وشركات خاصة ومتعاملون للهاتف النقال.

وشهدت الطبعة أيضا مشاركة ممثلين عن شركات أجنبية قدموا من تونس والمغرب واسبانيا وفرنسا والدانمرك ورومانيا والصين.

ورد سعيد بن صالح، المدير العام لشركة بيس مارت للخدمات التي تنظم المعرض، حول سؤال يتعلق برؤيته وأهداف الصالون، بالقول إن “المعرض يسعى لإبراز الشركات الناشئة الجزائرية من اجل خلق محتوى وخدمات جزائرية خالصة، ..نحن نتمنى أيضا تسليط الضوء على خبرة الشركات الجزائرية التي تطورت بما يكفي في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وتصديرها في مرحلة أولى على البلدان المغاربية التي لنا تبادلات معها، ولاحقا نحو الدول الإفريقية”.

ويمثل العارضون الخمسون الذين شاركوا في النسخة  الأولى من المعرض، تشكيلة متنوعة من المختصين في الرقمية والتكنولوجيات النقالة.

ومن بين هؤلاء العارضين، كان متعامل الهاتف النقال جازي، ومصنعي هواتف ذكية (كوندور و”أل.جي”، ودوجي وغيرها، وشركات تختص في انترنت الأشياء واللواحق، ومؤسسات ناشئة ومطورو تطبيقات وأيضا مراكز للتكوين الرقمي.

تسليط الضوء على المواهب الجزائرية

وعلى هامش الصالون جرى تنظيم ندوات وورشات ومر عليها مختصون في عالم النقال،  وفي محاضرته حول منفعة استخدام التطبيقات وحماية البيانات، حذر عادل دحمانة من التطبيقات التي توصف على أنها “مجانية”، وخاصة عندما تطلب هذه الأخيرة تراخيص للدخول على البيانات الشخصية للمستخدمين، على غرار قائمة الاتصال والصور والتموقع، لأنه خلف هذه التطبيقات يختبئ مطورو تطبيقات ضارة يبحثون على الحصول على معلومات شخصية للمستخدمين من أجل إعادة بيعها”.

وتم تقديم خلال الطبعة الأولى من المعرض المغاربي للنقال حلول موجهة للشركات ومستجدات المنتجات والخدمات في مجال التكنولوجيا النقالة للجمهور، ورغم عدد زوار اقل من تطلعات المنظمين، لكن الحيوية كانت حاضرة رغم ذلك.

وتم إطلاق مسابقة موجهة للشباب مطوري التطبيقات والمؤسسات الناشئة والنوادي العلمية، ويتعلق الأمر بجائزة الابتكار في النقال، الممولة من طرف بنك التنمية المحلية الذي يقدم جائزة لأحسن تطبيق نقال في الصالون.

وباعتباره شريكا للصالون المغاربي للنقال اغتم متعامل الهاتف النقال جازي الفرصة من اجل “إقامة روابط مع مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع، والتحضير لإطلاق الخدمات المالية النقالة والتأكيد أيضا على “رغبته في مواصلة الإسهام الفعال في خلق بيئة رقمية في إطار برنامج الحكومة”، بحسب بيان للمتعامل.

وكان جازي من بين العارضين في هذا الصالون من خلال جناح موجه للبيع والترويج على حد سواء لعروضه وخدماته للبيانات الموجهة لمختلف شرائح الزبائن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى