المنظمة الوطنية للزوايا تدعو الجزائريين للالتفاف حول الجيش الوطني

أحمد أمير

نددت المنظمة الوطنية للزوايا، الأحد 29 مايو، في بيان لها تلقت “الجزائر اليوم” نسخة منه، بقوة بكل من يحاولون بث روح اليأس وزرع الضغينة وزرع الفتنة سواء أكانوا من داخل الوطن أم من خارجه.

وذكرت المنظمة في بيانها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “..إذا قال الرجلُ هلكَ الناسُ، فهو أهلكُهم..” في إشارة منها إلى كل الذين يزرعون روح اليأس والقنوط والفشل والوهن في الشعب الجزائري.

ودعت المنظمة الوطنية للزوايا كل فئات الشعب الجزائري إلى ضرورة الوقوف، وقفة قوية وفاعلة مع الجيش الشعبي الوطني، الذي كان وما يزال وسيبقى-بإذن الله تعالى- الدرعَ الحصين للجزائر، والسند المكين للشعب الجزائري، وهذا شعورًا من المنظمة، بما يحاك من دسائس ضد وطننا المفدَّى وخصوصًا من قِبل من تزعجهم مواقفه السياسية الثابتة، ومناصرة القضايا العادلة، وعدم إقحام قواتنا المسلحة، سليلة جيش التحرير الوطني في أمور خارج حدود ترابنا التي افتككناها بالدم والعرق.

وقالت المنظمة، إنها تقف كصخرة صمَّاء وحجرة صلداء لتنكسر عليها أمواج المتخاذلين، الأفاكين، المنبطحين، الغوغائيين أينما كانوا وحيثما وُجدوا، داعية وبإصرار كبير كافة المواطنين، وبمختلف شرائحهم، ووظائفهم، ورتبهم، إلى التكاتف بغية الذود عن مكاسب بلادنا، للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثبتت الأيام أن السياسة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية المجاهد:عبد العزيز بوتفليقة قد استطاعت مواجهتها بحكمة ورزانة.

وجددت المنظمة الوطنية للزوايا الوفاء لعهد الشهداء الأبرار، والبقاء مجندة يقظةً، مدافعةً عن مكاسب الشعب ومصالح الأمة.

وجددت المنظمة، حرصها على حماية الوطن من كل أشكال وأنواع الإحن، وتثمينًا منها لدور الرجال المخلصين، وتقديرًا لمهام الأوفياء من الوطنيين وهذا تشبثًا منها بمبادئ غرة نوفمبر المجيدة، وتضحيات شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار.