العالم

انتحاري يفجر نفسه في حي أجياد المصافي القريب من الحرم المكي

قام أحد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، بتفجير نفسه بداخل حي أجياد المصافي في مكة المكرمة، الجمعة 23 يونيو، وذلك بعد اندلاع اشتباكات قوية بين قوات الأمن السعودية وأعضاء خلية تابعة للتنظيم الإرهابي.

وتلقت قوات الأمن السعودية، أنباء من داخل حي أجياد المصافي في مكة المكرمة، بجانب الحرم المكي، تؤكد وجود خلية هناك، تجهز للقيام بعمليات إرهابية في الفترة القادمة، وعلى الفور تحركت القوات لمحاصرة الخلية.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، فجّر خلالها عنصر من تنظيم “داعش” الإرهابي نفسه، بينما تم اعتقال آخرين.

وأعلن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية أن”الجهات الأمنية تمكنت صباح أمس الجمعة من إحباط عمل إرهابي وشيك كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة إرهابية”.

وأوضح المتحدث أن هذه المجموعة الإرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع  أحدها في محافظة جدة  والآخرين بمكة المكرمة الأول بحي العسيلة  والثاني بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام.

وأضاف أن الموقع الأخير “عبارة عن منزل مكون من ثلاثة أدوار كان يوجد بداخله الانتحاري المكلف بالتنفيذ  والذي بادر فور مباشرة رجال الأمن في محاصرته بإطلاق النار باتجاههم مما اقتضى الرد عليه بالمثل لتحييد خطره بعد رفضه التجاوب مع دعواتهم له بتسليم نفسه  واستمر في إطلاق النار بشكل كثيف قبل أن يقدم على تفجير نفسه”.

وأشار المصدر إلى أن هذا الحادث نتج عنه أيضا انهيار المبنى الذي كان يتحصن بداخله الانتحاري وإصابة ستة من الوافدين نقلوا على أثره للمستشفى إضافة إلى إصابة خمسة من رجال الأمن بإصابات طفيفة.

وحسب المتحدث الأمني  فإن العملية الأمنية أسفرت عن القبض على خمسة من عناصر الخلية بينهم امرأة بعد مداهمة مواقعهم المشار إليها  فيما لا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها ورفع الأدلة المختلفة في مكان التفجير والتثبت من هوية الانتحاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى