عبد الوهاب بوكروح
أطلقت وكالة “أنتيرفاس ميديا” أول تصنيف لصفحات الفيسبوك ذات المحتوى الجزائري(FanZone.dz).
وقال القاضي إحسان، مدير “أنتيرفاس ميديا” في ندوة صحفية بالجزائر، إن التصنيف الأول من نوعه في الجزائر تم إعداده من طرف فريق من المطورين والصحفيين من الوكالة باستخدام عدة نماذج معروفة في هذا المجال، بالإضافة إلى التواصل مع أصحاب الصفحات للتحري بشأن صحة وهوية الصفحات التي دخلت التصنيف.
وأضاف القاضي إحسان، أن الترتيب الذي شمل 500 أكبر صفحات من حيث عدد المتتبعين، بات أكثر من حتمية بعدما أصبح 17 مليون جزائري مستخدم لفيسبوك في الجزائر، مما سمح لشبكة التواصل الاجتماعي بفرض نفسها كظاهرة جديدة للإعلام ذات المحتوى الجزائري، فضلا عن غناها وتنوعها وأهميتها الإستراتيجية للشركات ولوسائل الإعلام والسياسيين والباحثين والسلطات العمومية.
وأضاف المتحدث أن FanZone.dz هي أداة لدعم القرار لجميع الذين يهتمون بوجودهم على الشبكات الاجتماعية، وخاصة أنها اعتمدت منهجية بحثية تقوم على التدقيق في هوية الصفحات وصحة المعلومات وتتبع الصفحات لعدة أشهر بغية تصميم الدراسة.
وأوضح القاضي إحسان أن الترتيب سيتم تحديثه شهريا ويتم نشره على الموقع الإخباري مغرب إيمرجنت في ركن الإعلام والتكنولوجيا.
ويأخذ الاستطلاع أراء 500 صفحة الأكثر متابعة ومحبوبة من قبل الجزائريين في الداخل والخارج والأجانب بالإضافة إلى 50 صفحة التي يتبعها الجزائريون المقيمون في الجزائر.
ويجب أن تكون الصفحات المدمجة في التصنيف جزائرية المحتوى ولديها الحد الادنى من المشجعين وأن تكون حقيقة وأن لا تبث العنصرية والتمييز بين الجنسيين ولا تدعو للعنف.
ويتضمن التصنيف حسب الفئة، من فئة المؤسسات والسياسة ووسائل الإعلام والمشاهير والرياضة، مجتمع ومشاهير، هيئات وطنية، ثقافة وفن، صفحات محلية، هيئات دولية.
وفي الترتيب العام الذي شمل 500 صفحة، حلت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي في صدارة الترتيب بـأزيد من 11 مليون متابع على فيسبوك، وبالنسبة للصفحات من داخل الجزائر حل الفنان لطفي دوبل كانون في الصدارة بقرابة 4 مليون متابع.
سياسيا تنازع الصدارة كل من رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس والرئيس عبد العزيز بوتفليقة ثم رشيد نكاز ثالثا بازيد من مليون لكل واحد وفي المرتبة الرابعة عمار غول بـحوالي 900 ألف متابع ثم عبد المالك سلال بـحوالي 800 ألف.
اقتصاديا حلت في الصدارة شركات الاتصالات جازي واوريدو وموبيليس، مع حضور محتشم جدا لشركات القطاع والخاص والعام الجزائرية، حيث يظهر في الصدارة كل من عمر بن عمر ورويبة للمشروبات، فيما هيمنت الشركات الأجنبية العاملة بالجزائر على المشهد بفضل استراتيجيتها الهجومية على عكس الشركات الجزائرية التي لم تشرع بعد في أستغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن التصنيف سيشرع قريبا في اصدار التصنيف الخاص بصفحات تويتر الجزائرية.
