بسبب الحملة الفرنسية الشعواء ضد الجزائر: لعمامرة يستدعي سفير فرنسا بالجزائر

أحمد أمير

أبلغ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، الأربعاء 6 أبريل، سفير فرنسا بالجزائر، بارنار ايميي، الذي استدعي إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية احتجاجا شديد اللهجة على إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر ومؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام وكذا نشاطات عامة أخرى.

وكشف بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، أن رمطان لعمامرة ، أبرز أن هذه الحملة ذات النوايا السيئة والمضللة، والتي لا يمكن إطلاقا تبريرها بحرية الصحافة، قد بلغت أوجها من خلال مناورات قذف موجهة عن قصد ضد مؤسسة الرئاسة.

وأضاف ذات المصدر، أن وزير الخارجية والتعاون الدولي، أكد على الواجب الأخلاقي والسياسي بأن تعرب السلطات الفرنسية المختصة صراحة عن استنكارها لهذه الحملة التي لا تتلاءم ونوعية ومستوى العلاقات الجزائرية الفرنسية.

وتشن العديد من وسائل الإعلام الفرنسية منذ أسابيع حملة شعواء ضد الجزائر ومنها صحف يومية كبرى على غرار لوفيغارو ولوموند.

واستهدفت الحملة مؤسسات رئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي.

وقامت الجزائر باستدعاء سفيرها بالعاصمة الفرنسية، وتم استقباله من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال.

التوتر في علاقات الجزائر وباريس، له أسباب عديدة ومنها المواقف الفرنسية من القضايا التي تعرفها المنطقة المغاربية والساحل الإفريقي بداية من الوضع في ليبيا ومالي وصولا إلى الصحراء الغربية.

يذكر أن اجتماعا للجنة المشتركة العليا الثالثة الجزائرية الفرنسية، مقرر يوم 10 و11 أبريل الجاري بالعاصمة الجزائر.