العالم

بعد خسارتها للحرب في سوريا: السعار السعودي يطال لبنان الصغير

الجزائر اليوم

صعدت السعودية من حملة انتقامها من لبنان وحزب الله قبل ساعات من الإعلان الروسي الأمريكي عن توقيف العمليات القتالية في سوريا في منتصف ليل الجمعة إلى السبت، ما يؤشر لانهزام السعودية وخروجها من سوريا خالية الوفاض بعد 5 سنوات من دعم الإرهابيين من منظمة النصرة الإرهابية وتنظيم “داعش” الدموي الإرهابي العنصري.

السعودية التي تخرج من سوريا تتجرع مرارة الهزيمة قبل إعلان هزيمتها المدوية في اليمن أيضا، شرعت في الانتقام من الدولة اللبنانية الصغيرة والفقيرة من حيث الإمكانات المادية والبشرية.

وسارع الجمعة 26 فيفري، أل سعود لصب جام غضبهم على لبنان بحجة الارتباط بحزب الله، وقامت الرياض بتصنيف أشخاص وشركات لبنانية ضمن لائحة الإرهاب لارتباطهم بـ”حزب الله”.

وتحمل السعودية ضمنيا حزب الله اللبناني، خسارتها للحرب على سوريا، من خلول بيادقها الإرهابية في سوريا.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها وضعت أفرادا وشركات تابعة لحزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية لارتباطهم بأنشطة تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، وهم فادي حسين سرحان، وعادل محمد شري، وعلي حسين زعيتر، بالإضافة إلى شركات “فاتيك للإنتاج السمعي والمرئي”، و”أل إي إلكترونيك فيلد كو ليميتد”، و”اييرو سكاي وان كو ليميتد”، و”لابيكو أوفشور”.

وكانت السعودية أعلنت في وقت سابق وقف منحة بقيمة 3 ملايير دولار لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية، كما منعت السعوديين من زيارة لبنان في خطوة لخنقها عسكريا واقتصاديا.

وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن الرياض “ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لما يسمى بـ “حزب الله” بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل صريح حيث أنه لا ينبغي التغاضي من أي دولة أو منظمة دولية على مليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة”.

وأشارت وزارة الداخلية السعودية إلى أن “حزب الله طالما يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف”.

وحذرت السعودية “جميع المواطنين والمقيمين من أي تعاملات مع حزب الله أو الأشخاص والكيانات المشار إليها”، مؤكدة أن “من يثبت تورطه في هذه التعاملات سيطبق بحقه الأنظمة والتعليمات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله”.

وأفادت وزارة الداخلية السعودية بأن “تصنيف تلك الأسماء اليوم وفرض عقوبات عليها يأتي استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم أ /44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين أو المقيمين بالمملكة القيام بأي تعاملات معهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى