وحيد جودي
كشف الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي اليوم السبت أن هدفه يتمثل في إعادة القطار إلى السكة، وهيبة المنتخب الوطني إقليميا وقاريا، وهذا عبر مخطط وطريقة عمل حملها إلى الخضر.
وأضاف المدرب السابق لخويا والدحيل القطريين، أن المهمة لن تكون سهلة ويدرك ذلك جيدا، لكنها ليست مستحيلة في ظل وجود لاعبين في المستوى يشكلون النواة الأساسية لهذا المنتخب الذي سيعود إلى الواجهة، مع مرور الوقت على حد تعبير بلماضي.
وأشار بلماضي، في ندوة صحفية بالمركز الوطني التقني بسيدي موسي، أن أبواب المنتخب مفتوحة للجميع، لكن تبقى معايير رياضية، هي الحاسمة في انتقاء أحسن العناصر، والمتمثلة في الجدية في العمل والجاهزية، موضحا أنه سيعلن عن القائمة الأولى الموسعة للاعبين غدا الأحد، تحسبا للقاء غامبيا الذي اعتبره بلماضي صعبا، لكن الفوز به ضروري جدا خاصة من الناحية المعنوية، وبالتالي شق الطريق نحو نتائج إيجابية أخرى تسمح بالتأهل إلى كأس إفريقيا 2019 بالكاميرون.
بلماضي يوقع عقده مع الفاف ويكشف عن أعضاء طاقمه الفني
كشف المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، أن طاقمه الفني سيضم ثلاثة أشخاص لقيادة التشكيلة الوطنية، بعد توقيعه الرسمي على عقده مع رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، هذا السبت.
وصرح بلماضي خلال أول ندوة صحفية له بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، بخصوص تركيبة الجهاز الفني الذي سيقوده قائلا: “سيتكون طاقمي الفني من سيرجيو رومانو كمساعد، عزيز بوراس كمدرب حراس المرمى و أليكس دلال كمحضر بدني”.
وفي رده عن سؤال حول إمكانية التحاق المدافع الدولي السابق مجيد بوقرة بالطاقم الفني الوطني، أكد بلماضي أن هذا الأمر غير وارد حاليا، لكن لم يغلق الباب في المستقبل: “مجيد بوقرة شخص أحترمه كثيرا وهو الآن يشغل منصب مدرب فريق أقل من 23 سنة للدحيل القطري وبالتالي علينا احترام هذا النادي الذي أعطى الفرصة لمدربين جزائريين من أجل العمل في صفوفه. فعلينا ترك بوقرة يركز على منصبه ولما يحين وقت انضمامه فيجب أن يكون ذلك بطريقة سلسلة ولبقة”.
وسبق لمدرب حراس المرمى عزيز بوراس أن تولى هذا المنصب في عهد المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، وعند تولي رابح ماجر مقاليد “الخضر”، قبل أن تعلن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم استقالته لأسباب شخصية.
وأعلنت الاتحادية في 2 أوت الاتفاق مع جمال بلماضي لتدريب زملاء رياض محرز، ليوقع اليوم السبت على عقد يربطه مع الهيئة الفيدرالية إلى غاية 2022، خلفا لرابح ماجر الذي انتهت مهمته بسبب سوء النتائج.