لعمري إبراهيم
اعتبرت الخبيرة في القانون الدستوري، فتيحة بن عبو، إعلان رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول امس خلال اجتماعه بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس دخول أحزاب الموالاة في حملة انتخابية، لا يستند إلى أي نص قانوني ولا يكمن أخذه بعين الاعتبار، كونها مجرد كلام لسياسي فقط.
وأوضحت بن عبو أن الدخول في الحملة الانتخابية مستحيل في هذه الفترة لأن عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي شرع فيها في أبريل 2014 لم تنتهي بعد وبقي منها أكثر من 10 أشهر، ضف إلى ذلك أنه لم يتم الإعلان عن وجود انتخابات رئاسية أصلا للقيام بحملة لها وقالت ذات المتحدثة أن قانون الانتخابات يحدد نهاية عهدة الرئيس بثلاثة أشهر قبل يوم الإقتراع في حال ترشحه، أي مباشرة بعد استدعائه للهيئة الناخبة، وصدور المنشور في الجريدة الرسمية وقرنت الخبيرة، العملية بتقديم المرشحين لملفاتهم للمجلس الدستوري للفصل فيها وإبداء رأيه القانوني في كل مترشح، الذي سيطلب من المترشحين جمع التوقيعات في حال ترشحوا من دون أحزاب.
للإشارة فإن المادة 173 من القانون العضوي المتعلق بانتخابات تحدد مدة الحملة الانتخابية بـ 19 يوم حيث تبدأ الحملة الانتخابية بـ 21 يوما قبل يوم الاقتراع و تنهي يومين قبله.
