الجزائر

بن غبريت تطلع بلندن على أنماط التعليم البريطانية

أحمد أمير

قامت نورية بن غبريت وزيرة التربية الوطنية، بزيارة ميدانية للاطلاع على أنماط التعليم في المؤسسات البريطانية.

وتشارك بن غبريط، في المنتدى العالمي للتربية بلندن.

وتوجهت الوزيرة أولا إلى الصالون “البريطاني للتربية والتكنولوجيا الذي يعرض المنتجات البيداغوجية الأخيرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال” والذي يجمع المئات من المؤسسات المتخصصة في الابتكار وإنتاج الأدوات والدعائم البيداغوجية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، كما زارت بن غبريط، مؤسسات تربوية للاطلاع على التجربة البريطانية في مجال التعليم.

وتوقفت وزيرة التربية الوطنية مطولا في الأجنحة التي تعرض حلولا في مجال الإعلام الآلي وأدوات تكنولوجية من شانها إثارة فضول التلاميذ و تشجيع ذكائهم، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وشرعت بن غبريط، منذ تعيينها على رأس الوزارة في إصلاحات جذرية لمنظومة التعليم بموافقة الحكومة التي قررت أخيرا الانفتاح على أنماط جديدة من التعليم.

وتمكنت مؤخرا من إقناع النقابات الوطنية للتربية في الاندماج في خطتها الوطنية الهادفة لإصلاح منظومة التعليم.

ووقفت بن غبريط بلندن، عند اللعب التربوية التي صممت لإثارة اهتمام الأطفال الصغار ومرافقة خطواتهم الأولى في الأطوار التحضيرية وكذا البرمجيات الموجهة لتسهيل التعليم للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أثار اهتمام بن غبريت نظام رسائل يدعى “غروب كال” منتشر في المؤسسات المدرسية للمملكة المتحدة منذ حوالي عشرين سنة.

ويسمح هذا النظام بربط اتصال دائم بين المدارس والأولياء لتدعوهم للتقرب من الأساتذة لمسائل تهم أطفالهم وإعلامهم بالأعمال التي تبادر بها المدرسة وطلب تقييم أو بكل بساطة لإعلامهم بالنشاطات التي تقام على مستوى المؤسسة، ووقفت بن غبريط بلندن على حقيقية أن المدرسة الذكية أصبحت حقيقة في الدول المتطورة.

وتحاول بن غبريط، إنقاذ ما يمكن إنقاذه من منظومة تعليم مترهلة جدا بسبب الضربات الموجعة التي تكبدتها خلال حوالي 20 سنة من هيمنة بن بوزيد أبو بكر، على النظام التعليمي الوطني.

كما زارت بن غبريط في “هونسلو” في ضواحي لندن لزيارة مدرسة “لومبتون سكول” وهي مؤسسة تعليم ثانوي تتمتع باستقلالية في مجال البرامج وأنماط التعليم.

وتتمتع هذه المؤسسة بلقب “الامتياز” منحته لها الهيئة الوطنية للتفتيش”اوفستيد” على نوعية التعليم والنتائج الأكاديمية لتلاميذها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى